![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول البحث شعر محمد التهامى دراسة فنية حيث ان اى اعمل فنى لابد لة من بنية تعد بمثابة المظهر الحسى او المدلول الجمالى له و حين نتامل البنية العميقة للشعر نجد انها تتكون اولا من الخيال الخصب الذى يتمكن بة الشاعر من اعادة صياغة الواقع من جديد و التامل فى هذا الواقع المعاش و الغوص فى اسراره و كوامنة مما يجعل الشاعر يبدع صورا جديدة مبنكرة و كانها خلق جديد و اذا كانت البنية الفنية للشعر تتطلب هذه القوى السحرية اعنى الخيال فانها تتطلب ثانيا نقل هذه الصور الناتجة من الخيال بلغة جميلة موحية بحيث تخلق لدى المتلقى احساسا معادلا لذلك الاحساس الذى تقمصة الشاعر فى اثناء عملية الابداع الفنى و هذا بالطبع يتوقف على مدى تمكن الشاعر من استغلال الطاقات الكامنة فى اللغة و الغوص فى اسرارها و كوامنها ولذا جائت الدراسة حول احد مبدعى الشعر فى عصرنا المعاصر وهو محمد التهامى ذلك الشاعر الذى نحس فى شعرة بلحن العروبة الاصيل و الذى يمتلك بحق الرؤية الابداعية الملهمة و الخيال و التصوير الدقيق و الموسيقى العذبة الجميلة . |