Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية مقترحة لتنمية بعض مهارات تدريب السمع فى مادة التربية الموسيقية وبعض الاتجاهات الاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الثانية من التعليم الاساسى /
الناشر
مارى جورج عطية،
المؤلف
عطية، مارى جورج.
هيئة الاعداد
باحث / مارى جورج عطية
مشرف / اميرة سيد فرج
مناقش / فايز محمد عبده
مناقش / اميرة سيد فرج
الموضوع
المناهج تطوير التعليم مناهج التربية الموسيقية طرق التدريس
تاريخ النشر
2000 .
عدد الصفحات
290ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - فلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 319

from 319

المستخلص

يعد التعليم من الأسس الهامة التي يقوم عليها إصلاح المجتمع وتقدمه وقوة كبيرة في تشكيل القراءة, فهدف التعليم في هذا العصر لم يعد مقصورا علي تعلم القراءة والكتابة ومحو الأمية بل أصبح ينصب علي الحياة كلها داخل المجتمع كاستجابة للتغيرات السريعة المتلاحقة التي يشهدها العالم المعاصر والتي أخذت آثارها تنعكس علي مجتمعنا في كثير من الميادين من بينها ميدان التعليم الذي اتسعت أهدافه لتشمل الجوانب الوجدانية والجوانب المهارية بالإضافة إلي الجوانب المعرفية, فعملية التعلم أصبحت عملية إكتساب خبرة والمدرسة الحديثة لم تعد مجرد مكان لتلقي العلوم وقياس مدي التحصيل , وهذا يستدعي إعادة النظر في مناهج التعليم في بلادنا حتي تتلائم مع هذا التطوير ومن هذه المناهج – مناهج التربية الموسيقية والعلاقة بين الموسيقي والتربية علاقة وثيقة فكلاهما تعتمد علي الأخري. فالتربية تعتمد علي الموسيقي في بناء شخصية الطفل الذي سينمو ويصبح فردا له قيمته في المجتمع أما الموسيقي فتحتاج إلي أساليب التربيةومناهجها في التعليم لنشر التذوق الموسيقي الجيد. وتعتبر التربية الموسيقية من الوسائل الهامة في تشكيل الفرد روحيا وعقليا وجسديا بحيث يصبح إنسان سويا ايجابيا بما يعود بالخير ولوطنه . وتحدد مشكلة البحث الحالي في تدني مستوي تلاميذ المرحلة الثانية من التعليم الأساسي في بعض مهارات تدريب السمع وبعض الإتجاهات الإجتماعية، الأمر الذي يدعو الي تبني استراجية تدريبية جديدة تحاول الإرتقاء بمحتوي هؤلاء التلاميذ . وترجع أهمية البحث الحالي إلي ما يمكن أن يسهم به في 1- تطوير برامج إعداد معلم التربية الموسيقية. 2- توعية المعلم مهنيا من حيث إختيار أساليبه واستراجيته التعليمية. 3- تطوير البرامج التدريبية لمعلمي التربية الموسيقية القائمين بالتريس في الميدان. 4- تبصير المعلمين بمدي تأثيرالوسائل والأنشطة التعليمية المستخدمة في تنمية بعض الإتجاهات كهدف من أهدافنا التربوية. 5- مساعدة مخططي مناهج التربية الموسيقية علي التعرف علي الأساليب والكفايات التدريسية اللازمة لمعلم التربية الموسيقية في مجال تدريس الإتجاهات الإجتماعية. وترجع أهداف البحث الي ما يلي :- 1- التعرف علي بعض الإتجاهات الإجتماعية المتضمنة في مناهج التربية الموسيقية بالمرحلة الثانية من التعليم الأساسي وبغض طرق تنميتها. 2- القاء الضوء علي أهمية إستخدام مداخل متعددة لتدريس مادة تدريب السمع و التربية الموسيقية في مدراسنا. 3- تقديم استراتجية مقترحة تتعامل مع تلاميذ يقفون علي عقبة مرحلة المراهقة وهي مرحلة هامة تزداد فيها قابليتهم للتحرك الإجتماعي مما يكون له أثصر في استقرار أو تغير الإتجاهات الإجتماعية لديهم. وترجع أهمية مادة التربية الموسيقية في تنمية الإتجاهات الإجتماعية من خلال ممارسة الأنشطة والألعاب الموسيقية الجماعية والأناشيد والأغاني الشعبية والتراثية والتي يمكن من خلال تلك الممارسات ان ينمي اتجاها اجتماعيا كالإنتماء أو يعمق اتجاه كالأمانة والطاعة والكرم. وتعد هذة الإتجاهات من أهم نواتج التنشئة الإجتماعية فالمدرسة هي المؤسسة التي أنشأها المجتمع للأشراف علي عملية التنشئة الإجتماعية بعد الأسرة وممارسة التأثير المنظم في سلوك النشيء لإكسابهم اتجاهات وقيم وعادات ومهارات تساعدهم علي التكيف مع المجتمع الخارجي بعد إتمام الدراسة. لهذا فالبحث الحالي يتناول مرحلة المراهقة أوالطفولة المتأخرة والتي تعتبر أنسب المراحل التعليمية للتنشئة الإجتماعية واستدخال القيم و الإتجاهات الإجتماعية.