![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة الدور الذي تلعبه الطائفية في تعميق التناقض وعدم الاستقرار السياسي في لبنان حيث لعبت الطائفية دورا كبيرا في عدم إستقرار لبنان وأمتدت لتصيب النظام السياسي برمته (القيادة السياسية, المؤسسات السياسية, الايدلوجية, السياسات الاقتصادية والاجتماعية) من ثم تركت تأثيرها على برامج التغيير وقادت الى الحرب الاهلية التي نعيش فصولها الآن وقد لعبت القوى الاجنبية دورا أساسيا في تكديس الطائفية في لبنان حيث عمل الاستعمار الغربي على تفتيت الوطن العربي وركز على لبنان من حيث إنتماءاتها الدينية وعقيدتها الفلسفية وأختص طائفة من هذه الطوائف وتركزت في يدها الثروة ومقاليد السلطة (الطائفة المارونية) ويلعب العنصر البشري(السكاني) في لبنان دورا كبيرا في التأثير على التطور السياسي بدرجة أكبر من تأثير المتغيرات الجغرافية وبذلك فالتركيب الاجتماعي هو العامل الاكثر تفاعلا في لبنان لذا نجد أن الطائفية لعبت دورا في عدم الاستقرار السياسي فهناك جانب طائفي رفع سلاح الدين وأخر إجتماعي متعلق بالقضية الاجتماعية وعدالة التوزيع وثالث مرتبط بالعلاقات اللبنانية الفلسطينية ورابع متعلق بالخلاف بين الاتجاهات القومية والاتجاهات الانعزالية وأخيرا هناك العامل الخارجي المتمثل في صراع الدول الاجنبية ودور إسرائيل في هذا المجال. |