Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحذف فى شعر شوقى المسرحى :
المؤلف
محمد, أشرف سعيد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف سعيد السيد محمد
مشرف / محمد إبراهيم عباده
مناقش / نبيل رشاد نوفل
مناقش / محمد إبراهيم عباده
الموضوع
الشعر العربي.
تاريخ النشر
2001.
عدد الصفحات
396ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2001
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 633

from 633

المستخلص

فلقد شرف الله اللغة العربية بأن جعلها القرآن الكريم، وخفى في كلماتها سر الإعجاز, ومنح تلراكيبها حسن السبك والاحكام, لتبقى- ما بقى القرآن- مورداً عذباً ومعيناً لا ينضب للباحثين والدراسين فمن يبحث في كلماتها,أو ييدرس خصائص تراكيبها, أو يكشف عن ظواهرها ومميزاتها يجدها أبداً زاخرة بالدرر والنفائس, ومليئة بالأسرار والعجائب.
ومن أهم خصاءص هذه اللغة, ومن أبرز ظواهرها ومميزاتها أنها تميل إلي الإيجاز والتخفيف بحذف بعض عناصرها التي يمكن للسلمع أو القارىء أن يفهمها أو يقدرها اعتمادا علي القرائن الحالية أو القلية أو اللفظية التي تكون مصاحبة للكلام, أو اعنمادا علي دلالة السياق.
وقد بدأت لغتنا العربية شعرية, وساعد ذلك علي كثرة مظاهر الحذف فيها, وتعددت أنماطه ؛ وذلك لأن الشاعر مقبد باوزن والقافية ويدفعه هذا التقيد - في حالت كثيرة - إلي حذف أوإسقاط بعض العناصر من بناء الجملة التي من شأن ذكرها أن يخل بالوزن أويضر بالقافية أو إذا كان هذا الحذف تقتضيه البلاغة , ويستلزمه حسن البيان.
وفي العصر الحديث ظهر (الشعر المسرحى أو الدرامى) وهو مصطلح يطلق علي النص الذى يكتب شعراً مسرحياً سواء مسرحيا سواء كان عموديا أوحرا وقد يصلح للقراءة والعرض أيضا وقد ازدهر هذا اللون من الشعر وتطور علي يد شوقي كما ظهر أيضا في العصر الحديث ما يطلق عليه (الشعر الحر أو الحديث ) وحينئذ وجدنا الشعراء المجدين الذين يكتبون هذين اللونين من الشعر يكثرون من استخدام أسلوب الحذف ويستغلون إمكاناته في بناء أعمالهم الشعرية استغلالا جيدا وقد ساعدهم علي ذلك أن طبيعة الشعر في هذين اللونين تحتاج إلي المرونة والحركة.