![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فقد توجهت بقراءاتى الي اعلام تراث الفكر الاسلامى بحثا عن شخصية تكون علامة بارزة في عصرها وتحمل من الفكر ما يجعلها جديرة بالدراسة سواء أكان ذلك في تصنيفاتها المخطوطة أم المطبوعة .فوجدت ان القرافى يعتبر من ابراز الفلاسفة المسلمين . الذين إستطاعوا ان يتركوا بصمات واضحة فى مجال العلوم الدينية . وهذا مايقوم الباحث بإبراز حقيقته فىهذا البحث ؛ لايضاح انه فياسوف إسلامى له أهميته في مجال العلم والفلسفة. ولقد كانت دوافع كثيرة متنوعة . دفعتنى لأختيار هذا الموضوع بصفة خاصة . ولعل من أهمها الرغبة الصادقة فى إحياء بعض من تراثنا الفكرى الإسلامى . الذى خلفه لنا شاهدة له بالبراعة والفضل . كما كان عالما بعلوم كثيرة حيث صنف فى الفقه وأصول الفقه وإستفاد منه الافقهاء وعلماء أصول الدين في مجال الفلسفية والكلامية ولقد أدرك الباحث من البداية صعوبة الموضوع لعدم توافر آية دراسات علمية فيه يرجع إليها الباحث اللهم الا بعض الكتب المحققة هنا او هناك فكان على الباحث ان يبذل الجهد للحصول على المخطوطات التى مازالت في صورتها الخطية فى دور الكتب مثل الهيئة العامة للكتاب ومعهد إحياء المخطوطات العلمية والمكتبة الركزية بجامعة القاهرة ,دار الكتب الا زهرية بالازهر الشريف . وإذا كان الحصول على المخطوطات لا يخلو من مشقة فإن قراءة المخطوطات أكثر صعوبة ومشقة. |