الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إشكالية التأويل بين كل من الغزالى و ابن رشد و تضم مفهوم الاشكالية على المستوى الفلسفى، و لماذا كان التأويل يعد إشكالية بين الغزالى (450-505هـ)، و ان رشد (520-595هـ). التأويل يعد بمثابة إشكالية بين الغزالى و ابن رشد نتيجة للاختلاف و التعارض بينهما فى معالجة كل منهما للتأويل، و إشكالية التأويل تعد احدى القضايا الهامة فى مجال الدراسات الفلسفية الدينية، و هى قضية خطيرة تتصل ببحث الجوانب الدقيقة فى القضايا الإلهية. لعب التأويل دورا خطيرا بين المذاهب و الفرق الاسلامية على اختلاف اتجاهاتها سواء عند الفلاسفة و المتكلمين، ام عند الصوفية و غلاة الشيعة من الباطنية و القرامطة، و قد اتخذ التأويل شكلا منهجيا دقيقا عند مفكرى الاسلام فى اعقاب ظهور التيارات الفكرية المختلفة حيث استخدم التأويل كإسلوب عقلى لتوضيح معانى النصوص الدينية. و تتناول الدراسة : اولا التأويل و أصوله لدى السابقين على الغزالى و ابن رشد. ثانيا إشكالية التأويل عند الغزالى. ثالثا إشكالية التأويل عند ابن رشد. |