Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المدرسة الثانوية العامة كمؤسسة اجتماعية ودورها فى مواجهة مشكلة الانفجار السكانى فى مجتمعنا /
الناشر
ليلى عبد الستار علم الدين،
المؤلف
علم الدين، ليلى عبد الستار.
هيئة الاعداد
باحث / ليلى عبد الستار علم الدين
مشرف / نازلى صالح احمد،
مناقش / نبية محمود يسن
مناقش / نازلى صالح احمد،
الموضوع
المدرسة و المجتمع
تاريخ النشر
1978 .
عدد الصفحات
159ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1978
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - اصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 161

from 161

المستخلص

تتناول هذه الدراسة المدرسة الثانوية العامة كمؤسسة اجتماعية ودورها في مواجهة مشكلة الانفجار السكاني في مجتمعنا حيث يعاني مجتمعنا المصري من زيادة سريعة في الاعداد السكانية ، تصل الي 2.9% سنويا . وهذه الزيادة لا تتوازن مع معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية . فمن الناحية الاقتصادية ، نري ان سكان مصر يتزايدون باطراد ، دون ان تقابل ذلك زيادة مناسبة أو متوازنة في موارد الثروة الزراعية والتعدينية. وقد كشفت دراسة العلاقة بين نمو السكان وبين التنمية الاقتصادية ، أن الاوضاع السكانية في مصر تعمل ضد الجهود المبذولة لتحقيق مستويات معيشية أعلي . فلا يمكن ان يرتفع مستوي المعيشة ، ما لم يرتفع الانتاج القومي بدرجة اسرع من تلك التي يتزايد بها السكان . بمعني ان الزيادة في الانتاج لا تؤدي الي ارتفاع في مستوي المعيشة ، اذا كانت مصحوبة بزيادة مماثلة في عدد السكان . وكلما ارتفع معدل الزيادة السكانية ، كان لابد من ارتفاع معدل النمو الاقتصادي بدرجة أكثر ، ليتمني للفرد أن يحصل علي دخل أكبر. هذا من الناحية الاقتصادية . اما من الناحية الاجتماعية ، فاننا نجد ان معدل تزايد السكان يفوق معدل زيادة الخدمات الاجتماعية في الصحة والتعليم والاسكان .. الخ. ولذا كان من الضروري ايجاد توازن بين حجم الموارد التطبيقية والنمو الاقتصادي والخدمات الاجتماعية من جهة ، وبين عدد السكان منى جهة اخري . ولكن ، ما هي الدوافع التي كانت وراء اختيار الباحثة لمشكلة الانفجار السكاني وعلاجها عن طريق المدرسة الثانوية العامة موضوعا لهذا البحث ؟ . وتتلخص هذه الدوافع فيما يأتي : 1- ان عدد سكان مصر، يتزايدون بمعدل مليون نسمة سنويا . ويعني ذلك انه قبل نهاية هذا القرن ، سيكون عدد السكان في مصر ضعف عددهم اليوم. 2- ان قضية الانفجار السكاني لم تنل الاهتمام الذي يتناسب مع تعقيدها وخطورتها ، سواء من جانب الحكومة أو الراي العام .3- ان قضية الانفجار السكاني ، جديدة بالنسبة للراي العام المصري لذلك لم تحظ بالاهتمام المناسب الا منذ سنوات قليلة ، حينما اعلنت الحكومة عن وضع سياسة قومية لعلاج هذه المشكلة . 4- ان القضية آجلة ، بمعني أن النتائج الخطيرة التي سوف تترتب علي الانفجار السكاني ، لن تظهر بوضوح الا في السنوات القادمة . ويضاف الي ذلك ان القضايا العاجلة ، مثل الموصلات والاسكان .. تفرض نفسها علي المسؤلين وتحجب عنهم رؤية القضايا الآجلة وابعادها . كما ان الراي العام لا يهتم الا بالقضايا العاجلة التي تمس حياته اليومية ، ولا تعنيه مخاطر القضايا الآجلة . هذه هي المسببات التي كانت وراء اختيار الباحثة لمشكلة الانفجار السكاني موضوعا لهذا البحث . ولكن لماذا فضلت الباحثة ” علاج هذه المشكلة ” من خلال المدرسة الثانوية العامة ؟ . وترجع أهمية البحث الي ما يلي : 1- ان المدرسة الثانوية العامة ، تضم تلاميذ تترواح أعمارهم ما بين 14 ، 18. وتلك هي مرحلة النضوج الذي يستطيع فيها الشباب استيعاب أبعاد المشكلة ، من حيث المعني الحقيقي للمشكلة ، واسباب تفاقمها ، والوسيلة الي علاجها. 2- ان الباحثة قد ركزت اهتمامها علي المدرسة الثانوية العامة دون غيرها . وذلك لان التعليم الثانوي العام ، يعتبر اهم المراحل التعليمية كوسيلة لعلاج هذه المشكلة . 3- ان هذه المرحلة ، يلتحق جزء كبير من خريجها بالجماعات والمعاهد العليا وسيصبحون قيادات للدولة في المستقبل .