Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة العلاقة ما بين مستوى القلق والقدرة على التفكير الابتكارى لدى عينة من طلبة الجامعة /
الناشر
هشام عبد الرحمن الخولى،
المؤلف
الخولى، هشام عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / هشام عبد الرحمن الخولى
مشرف / سامية عباس القطان
مناقش / سامية عباس القطان
مناقش / سامية عباس القطان
الموضوع
الابتكار التفكير علم النفس التربوى
تاريخ النشر
1987 .
عدد الصفحات
120ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1987
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 142

from 142

المستخلص

تهدف هذه الدراسة الي القاء الضوء علي طبيعة العلاقة ما بين مستوي القلق والقدرة علي التفكير الابتكاري لدي عينة من طلبة الجامعة ، أي القدرة التي من شأنها ان تساعد الافراد علي اظهار انواع من الانتاج الابتكاري الذي يتسم بالمرونة والمهارة والاصالة في شتي الميادين والمجالات ، وذلك لتحديد المستوي الامثل للقلق وهو ما نقصد به القلق السوي والذي تكون عنده المقدرة علي التفكير الابتكاري في احسن حالاتها . تتحدد حدود هذه الدراسة بالعينة والادوات المستخدمة والاسلوب الاحصائي ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤلين التاليين : 1- هل توجد فروق بين مستويات القلق الثلاثة ” مرتفع – متوسط – منخفض ” في القدرة علي التفكير الابتكاري لدي طلبة الجامعة ؟ 2- هل توجد فروق بين طلاب وطالبات الجامعة ذوي مستويات القلق الثلاثة ” مرتفع – متوسط – منخفض ” في القدرة علي التفكير الابتكاري ؟ . وقد واكبت حضارتنا المعاصرة مشكلة تسمي ” مشكلة القلق ” : قلق في الفكر ، قلق قي الثقافة ، قلق في الاقتصاد ، قلق في السياسة ، ولا يعني استعمالنا لكلمة القلق ان الحضارة مريضة بالتصدع ، انما من معاني القلق : معني الدافع ، فقد يكون ظاهرة صحية ، وقد يكون ظاهرة مرضية . ويعتبر القلق لب وصميم الصحة النفسية ، فهو اساس جميع الامراض النفسية ، وهو ايضا اساس جميع الانجازات الايجابية في الحياة ، فهو باتفاق جميع مدراس علم النفس الاساس لكل اختلالات الشخصية ، واضطرابات السلوك ، ولكنه في الوقت نفسه ، وان لم ينتبه الي ذلك الكثيرون ، المنطلق لكل الانجازات البشرية سيان العادية المالوفة منها او الابداعية الابنكارية الجديدة . فليس من الضروري ان تكون نتيجة القلق امراضا عصبية بل قد تكون سلوكا تكامليا صحيا ففي الاستجابة للتمهيد الذي ينذر به القلق قد يعبيء الكائن الحي قدراته للقيام باساليب جديدة من التوافق السوي استجابة لهذا القلق . فالقلق هو المحرك الاساسي لكل سلوك سوي او مرضي . لابد إذن للانسان في الحياة من القلق : اننا دائما نحس به في كل جانب من جوانب الحياة ، وما اظن حياتنا خلت منه يوما ، حتي نشك في سيطرته ، والحق ان ظاهرة القلق في عالمنا باتت من الوضوح بحيث لا تكلف الانسان جهدا في اثبات وجودها . ذلك انه من الطبيعي ان تصبح قلقا اذا كان عليك ان تتعلم طريقة جديدة للسلوك ، فالقلق هو الإثارة ، هو دفقة وحماسة الحياة التي نحملها معنا ، والتي يصيبها الركود اذا اعترانا الشك بالنسبة للدور الذي علينا ان نلعبه . ومن الخصائص الرئيسية والتي تميز الشخصية الابتكارية : توفر مجموعة الدوافع التي توجه الانسان نحو النشاط الخلاق او الابداع ، تلك الدوافع التي تظهر في النزعة الي التطبيق الابداعي لقوي الانسان والي تقديم شئ جديد يمس كل البشر . وتكون هذه الدوافع ظاهرة عند الشخصية الابداعية بحيث تغلب كثيرا علي الدوافع الاخري وتخضعها لها ، زمنها ظاهرة القلق التي تنتشر بين العلماء وكبار الفنانون . ومن هذا المنطلق شرع الباحث في اجراء دراسته هذه لتبين العلاقة ما بين مستوي القلق والتفكبر الابتكاري لدي عينة من طلبة الحامعة .