Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مقارنة لمستوى التوافق النفسى والاجتماعى عند المتعلمات والاميات فى المجتمع المصرى /
الناشر
امينة محمد مختار،
المؤلف
مختار، امينة محمد.
هيئة الاعداد
باحث / امينة محمد مختار
مشرف / صلاح الدين حسنى مخيمر
مناقش / عباس عوض.
مناقش / صلاح الدين حسنى مخيمر
الموضوع
التكيف الاجتماعى
تاريخ النشر
1976 .
عدد الصفحات
173ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1976
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

155 تتناول هذه الرسالة دراسة مقارنة لمستوي التوافق النفسي والاجتماعي عند المتعلمات والاميات في المجتمع المصري وتستمد هذه الدراسة أهيتها من اهمية الجانب الذي تتناوله بالبحث ، فالتوافق يعتبر من اهم المفاهيم الاساسية في علم النفس عامة ، والصحة النفسية بصورة خاصة ، وذلك الي الحد الذي يعرف فيه علم النفس بأنه ” العلم الذي يهتم ويدرس عمليات التوافق العامة للكائن في بيئته”. اما المرأة ، فهي تمثل نصف المجتمع ، وهي التي تقع عليها اساسا مهمة تربية النشئ . ومن هنا فان توافقها النفسي والاجتماعي ، ينعكس ولا شك ، بقدر او باخر علي الاسرة وعلي الابناء . وعلي ذلك فاننا يجب أن تتناول بالبحث العلمي كل من شانه ان يؤثر في هذا التوافق . ولعل من اهم العوامل التي يمكن ان تثور حولها التساؤلات ، اقتحام المرأة لميادين المعرفة وتحقيق الانجازات العلمية ذلك ان التعليم من حيث هو انجازات ايجابية ، يبعثنا علي التساؤل عما اذا كان في التكوين النفسي للمراة ، بما يتعارض مع الانجاز العلمي ؟ أو بعبارة اخري : هل التعليم من حيث هو انجازات ايجابية تتعارض مع طبيعة المرأة التي جري عليها العرف علي انها تتصف بالسلبية والانوثة الرقيقة وخاصة في مجتمعنا الشرقي ؟ ومن ثم فهل تكون المرأة الامية اكثر توافقا ، حيث انها تعيش في استسلام لسلبيتها ، ام تتفوق عليها زميلتها المتعلمة ، والتي فتحت امام نفسها أبواب الامل والمستقبل ، فتعددت امامها مجالات الحياة ، تستطيع أن تؤكد في كل منها قيمة لذاتها بما ينطوي عليه ذلك من استنفاذ لطاقة التوتر . وهذه التساؤلات تعود بنا الي تلك الآراء التي ارتفعت أصوات أصحابها تؤكد أن التقدم المادي للبشرية ، انما يتم علي حساب تخلفها الانفعالي ، وتدهور العلاقات الانسانية ، بما يعني تدهورا في مستوي التوافق ، واذا كان الامر كذلك ، فلابد من محاولة علاجه والبحث عن حلول له . أما اذا كان التقدم المادي يمضي قدما في موازاة مع تقدم العلاقات الانسانية بين الناس ، ومن ثم مع المزيد في مستوي التوافق ، فحسبنا أن نمضي في طريقنا الذي نتبعه اليوم . ولذلك رأت الباحثة أن تقوم بدراسة مقارنة لتتبين ما أن كان التعليم يجعل من المرأة حقا ، كائنا أقل توافقا ، او ما ان كان علي العكس ، يزيد من قدرته علي التوافق . ويهدف هذا البحث الي مقارنة مستوي التوافق النفسي والاجتماعي عند المتعلمات والأميات في المجتمع المصري وذلك عن طريق الدراسة الامبيريقية كما يهدف البحث الي التوصل الي الاسباب العميقة لحسن التوافق أو لسوء التوافق لدي الحالات الطرفية التي تكشف عنها الدراسة الامبيرقية وذلك عن طريق الدراسة الكلينكية المتعمقة لتلك الحالات الطرفية . حدود الدراسة : تتحدد هذه الدراسة بالعينة المستخدمة في البحث وهي تتكون من 50 من السيدات المتعلمات و50 من السيدات الأميات بحيث تتجانس المجموعتان من حيث : السن والذكاء والمستوي الاجتماعي .