![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الباحثة في هذه الدراسة فاعلية التدريب التوكيدي في علاج المرضي بالفوبيا الاجتماعية من طالبات المرحلة الثانوية والجامعية . وتكمن أهمية هذه الدراسة في التعرف علي العلاقات والمواقف الاجتماعية في حياة الناس جميعا حيث أنها الارض التي تتم عليها العبارة النهائية الفاصلة بالنسبة الي التوافق الاجتماعي . كما ترجع أهمية الدراسة أيضا الي تبين فاعلية التدريب التوكيدي في علاج الفوبيا الاجتماعية لطالبات المرحلة الثانوية والجامعية . وذلك لاننا لو نجحنا بهذا التدريب التوكيدي في تخليص الطالبات من الفوبيا الاجتماعية لأبعدنا عن طريق حياتهن أعظم ما يعترضهن من عقبات ، ولكان في ذلك ما يوصي بفاعلية هذه الفنية العلاجية في الحالات المماثلة عند الطلبة الذكور . ويزيد من أهمية هذه الدراسة أنها من أولي الدراسات العلاجية في مصر التي تصدت لعلاج الفوبيا الاجتماعية بالتدريب التوكيدي وقد تناولت الباحثة في هذا الفصل : مقدمة عامة ، مشكلة البحث ودلالتها حيث رأت تجري دراستها علي الطالبات اللائي يعانين من الفوبيا الاجتماعية بأكثر مما يعاني منها الطلبة . كذلك كان الهدف من الدراسة ، هو تبين امكانية استخدام فنيات العلاج النفسي السلوكي وبالذات فنية العلاج التوكيدي في علاج الفوبيا الاجتماعية ( عكس التوكيدية) لدي عينة مصرية من طالبات المرحلة الثانوية وطالبات المرحلة الجامعية ، مع تتبع مدي استمراية الشفاء أو التحسن العلاجي لديهن خلال أشهر . في الفصل التاني : عرضت الباحثة مفهوم الفوبيا الاجتماعية ومسبباتها ، ومفهوم التدريب التوكيدي ، كما عرضت الباحثة مفهوم التدريب التوكيدي وعلاقته بنظريات ومدراس العلاج النفسي علي النحو التالي : أ- التدريب التوكيدي والنظرية السلوكية وتعديل السلوك ( نظرية العلاج بالكف المتبادل ) ب- التدريب التوكيدي ونظرية التحليل النفسي . ج- التدريب التوكيدي ونظرية العلاج النفسي المتمركز حولل – العميل . د- التدريب التوكيدي ونظريو العلاج عن طريق الفعل المنعكس الشرطي . |