![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد طرأ تطور كبير علي صورة الوضع العلمي من خلال تعاظم دور بعض العلوم مثل الرياضيات والكمياء وغيرها في حياة الإنسان ولقد برز دور الفلاسفة والمفكرين في تتبع عملية التطور هذه، وهذا التطورالذي حدث للعلوم فقد كان له أثر لإيجابي كبير وذلك من خلال تقدم بعض المسائل والقضايا الفلسفية وظهور فروع عملية جديدة ونشأة طرائق بحثية ومنهجية تعارض وتتجاور نلك الطرائق القديمة والتي كانت تسيطر علي السياق العلمي آنذاك ومن هنا كان شغل الشاغلين من فلاسفة وعلماء البحث عما يسمي اليوم بعلم المناهج ونحن نعلم أن الفكر العلمي لايمكن أن يتقدم إلا من خلال إتباع وسيلة أو طريقة أو منهج وهنا يأتي دور فلسفة العلم التي تتكفل بالتفكير في ذات العلم وفي منهجه ومنطقه ومنطقه. |