الفهرس 
تعر فٌ النفس والروح عند المتكلمينٌ والصوفيةٌيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 253 |  |  |
| | | from | 253 | | |
المستخلص
يتناول اشكاليات العلاقة بين الروح والنفس عند المتكلمين والصوفية وهذا الموضوع على جانب كبير من الاهمية فى مجال علم الكلام والتصوف الاسلامى وعلى الرغم من اهميته فانه لم يحظى من قبل بما هو جدير به من عناية الباحثين واهتمامتهم ونحن نجد ان المتكلمين فى تراثهم الذى تركوه لنا اختلفو فى ارائهم عن الروح والنفس فقال بعض المتكلمين : لانعرف حقيقة الروح ولا يصح وصفه بدليل قوله تعالى :(يسألونك ععن الروح قل الروح من امر ربى ).ومن المتكلمين ايضا من الطعن فى هذه الرواية وقال : ان الله تعالى يقصد من هذه الايه امر الله (كن) ومن الممكن وصف الروح ومعرفة حقيقته وطبيعته , ومن المتكلمين كذلك من يرى ان الروح الانسانى هو من يسمى بالنفس الناطقة وقال بعض المتكلمين وبعض الصوفية انهما شىء واحد . وقال البعض الاخر انهما متغيران ويذهب بعض الصوفية ان النفس والروح والقلب اسماء لمسمى واحد وهو اللطيفه المودعه فى القلب الجسمانى وانما اختلفت اسمائها باختلاف احوالها.