![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أعلنت الأمم المتحدة عام 1982 عاما عالميا للمسنين وبذلك نبهت الأنظار إلي مشكلة خطيرة في أهميتها – كان أغلب الباحثين غافلين عنها – ألا وهي مشكلة المسنين فقد كان يتحتم مع التقدم المطرد للحضارة البشرية أن يأتي وقت تتخلي فيه أجيال الراشدين عما كانت عليه من أنانية تحول بينها وبين الإعتراف المعطي بفضل أجيال الآباء وعلي الرغم مما أتي به القرآن الكريم من نور الهداية منذ أربعة عشر قرنا من الزمان فقد ظل الإهتمام بالمسنين مسألة لاتكاد تتخطي نطاق في مجال الخدمات الإجتماعية فجيل الراشدين اليوم هم نتاج لما كان من رعاية جيل المسنين لهم. |