الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لعل إنخفاض الفعاليه التنظيميه لقطاع التعليم العام ومن ثم عدم قدرته على تحقيق الأهداف المحدده من ناحيه وعلى تحقيق العائد من الموارد المتاحه من ناحي أخرى لعل هذا اأمر يحتاج إلى البحث ومن ثم يهدف البحث من خلال إستعراض تطور نظام التعليم في السعوديه وتحليل بيانات الدراسه الإستطلاعيه يهدف إلى التعرف على مدى الفعاليه التنظيميه لقطاع التعليم العام بالسعوديه وقدرته على تحقيق الأهداف المرجوه ثم إستعراض الأساليب والمداخل المختلفه لدراسه وتقييم الفعاليه التنظيميه ثم وضع إطار عام مقترح لدراسه الفعاليه التنظيميه في منظمات التعليم ثم التعرف على اهم الأسباب التي أدت إلى إنخفاض الفعاليه األتنظيميه لقطاع التعليم موضوع البحث من خلال الإطار المقترح للدراسه ثم أخيرا وضع التوصيات التي من شانها زياده الفعاليه التنظيميه لقطاع التعليم مستقبلا وتوصلت الدراسه إلى أنه يتضح من تحليل مدخلات النظام التعليمي ان ترتيب عناصرها وفق آراء عينه الدراسه كما يلي - الإمكانات البشريه - الخطط - خصائص التنظيم - الأهداف - الإمكانات الماديه ويظهر تحليل بيانات الدراسه أن من بين المعوقات الأساسيه لفعاليه النظام التعليمي إنخفاض عناصر مدخلات النظام التعليمي وعدم تكاملها في تحقيق الفعاليه وقد يعود ذلك إلى أسلوب الإداره المتبع وتبين من بيانات الدراسه أن هناك عجزا واضحا في العنصر البشري من الإداريين والمعلمين والعاملين في القطاع التعليمي من حيث الإعداد والمستوى التأهيلي وتبين أيضا أنه لاتوجد خطط محدده واضحه المعالم تشارك فيها جميع المستويات التعليميه من إدارات وأقسام ومدارس وتبين أخيرا أن خصائص التنظيم في قطاع التعليم على مختلف وحداته التنظيميه ومستوياته الإداريه قد ساهمت في إنخفاض فعاليته. |