Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السلطات الاستثنائية لرئيس الدولة،
الناشر
جامعة عين شمس. كلية الحقوق. قسم القانون العام،
المؤلف
عبد القادر، سمير على
هيئة الاعداد
باحث / سمير على عبد القادر
مشرف / سليمان الطماوى
مشرف / مصطفى ابو زيد فهمى
مشرف / رمزى الشاعر
تاريخ النشر
1984 .
عدد الصفحات
468 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/1984
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 892

from 892

المستخلص

لبحث موضوع السلطات الاستثنائية لرئيس الدولة ومدى الرقابة عليها وجب التعرف على وضع هذه السلطات في التاريخ القديم وربطها بالتاريخ الحديث وحتى يثبت ان السلطات الاستثنائية عرفت في التاريخ القديم وان اختلفت اشكالها وطرقها فقد عرفها التاريخ المصرى بعصوره المختلفه سواء الفرعونى او البطلمى او الرومانى او الاسلامى وعرفها أيضا التاريخ الاغريقى والرومانى بل ليست هناك مبالغه اذا قيل ان منشأ نظريه الظروف الاستثنائية كان ايضا في التاريخ الاسلامى وقد كان الباب التمهيدي لهذه الرسالة محاولة للربط بين ذلك كله وبين التاريخ الحديث ويتعرض الباب الاول بشئ من التفصيل عن ماهية الظروف الاستثنائية وما أساسها القانوني عن ماهية الظروف الاستثنائية وما أساسها القانونى في الفقه المصرى والفرنسى والالمانى ورأى القضاء من كل بخصوص هذا الموضوع وما اوجه الاختلاف بين الظروف الاستثنائى وما يتشابه معه اما الباب الثانى وهو لب الموضوع فقد تعرض لهذه السلطه الواسعه لرئيس الدوله من كافة الجوانب سواء السياسيه او التشريعيه او الاداريه مع توضيح اوجه التفرقه فيما بينها مع بيان التطور التاريخى الدستورى لهذه السلطه الهامه ومدى الاثر الذى تحدثه هذه السلطه سواء ما اتخذ منها بناء على استفتاء شعبى او بناء على تفويض برلمانى او ما اتخذ فى غيبه البرلمان اما الباب الثالث والاخير فيوضع مدى الرقابة على هذه السلطه ودور كل من البرلمان والقضاء والدستور فى هذا المجال وأثر هذه الرقابة ومنها يتضح أن السلطه الواسعه لرئيس الدوله ليست مطلقه او بدون رقيب ولكنها تخضع لرقابة صارمه وعلى اساس ان كل سلطه تتبعها مسئوليه وعل كل فأن سلطة رئيس الدوله فى الظروف الاستثنائيه ليست سلطه متحكمه استبداديه ولكنها سلطه تخضع لرقابة ومسئولية رغم مالها من قوه واتساع نتيجه هذه الظروف التى تتعرض لها الدوله وتهدد كيانها وأمنها وسلامتها.