الفهرس 
مقدمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 171 |  |  |
| | | from | 171 | | |
المستخلص
من السمات الخاصة بمباني المستشفيات الصعوبة من ناحية متطلباتها التصميمية الكثيرة، والنوعيات المختلفة لمستخدميها( الجمهور - المرضى- الأطباء-هيئة التمريض- العاملين)، وما يحتاجه كل منهم من حركة خاصة به قد تتفق مع الأخرى او قد تتعارض معها في بعض الأحيان. وتعتبر مباني المستشفيات من أكثر المباني تكلفة من حيث الأنشاء - النوعيات الخاصة من التشطيبات- كذلك التجهيزات. ان مباني المستشفيات تتعرض لموجات ضخمة من التقدم التكنولوجي متمثلة في آلات وأدوات وتجهيزات العلاج والتشخيص المتطورة والبالغة التعقيد. ويتطلب ذلك عملية تطوير وتحديث مستمرة وسريعة تنجح في تحقيقها بعض المستشفيات، ويعجز البعض الأخر.
ومما سبق نجد ان تصميم المستشفيات يمثل عبئامن نوع خاص للمعماري عند قيامه بتصميمها، بل وهناك مشكلة اخري لا تقل في أهميتها عما سبق الا وهي نقص العلومات والبيانات عن الاحتياجات الفعلية للأنشطة المتعددة داخل الاقسام المختلفة بالمستشفي. وعدم وضح الرؤية فيما يختص بتحديث بعض المتوافر من هذه المعلومات، وعدم معرفة كيفية قياس كفاءة التصميمات السابقة للوصول الى مستويات عالية من الاداء، وماهة اوجه القصور واوجه التوفيق في المحاولات السابقة في ظل المعايير التصميمية.تظهر هذه المشكلة بوضوح اكثر في حالات التطوير والتحديث والتوسع في المستشفيات فإن مثل هذه المعلومات والبيانات تكون ضرورية لمعرفة متطلبات التطوير وحجمه ولإمكانية تحقيقة، وكذلك تكون داعمة ومساعدة لاتخاذ القرارات التصميمية لرفع كفاءة أداء المستشفى. وكذلك في حالة وضع بعض المعايير والمعدلات لتصميم المستشفيات.تهدف هذه الدراسة إلى وضع منهج تطوير وأداة تقييم للأوضاع الراهنة لأقسام الطوارىء والحوادث بالمستشفيات والمقارنة بينها لمعرفة مدى كفاءة هذا المنهج وكذلك الوقوف على نقاط الضعف او القصور به لتلافيها في الدراسات القادمة.في ضوء هذه الأهداف اعتمد الباحث على فرضية أساسية وهي: ان رفع كفاءة الخدمات الصحية الطارئة المقدمة من قسم الطوارىء والحوداث بالمستشفيات عن طريق تشخيص حالة القسم الحالية وتحديد مواضع القصور والتي تتلخص في 1- مكونات العناصر الأساسية لقسم الطوارىء والحوادث.2- تطوير علاقة العناصر ببعضها.3- توفير التجهيزات الطبية اللأزمة.4- توفير البيئة المحلية اللأزمة( تشطيبات - أثاث).