Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدي فاعلية برنامج لتنمية المهارات التوكيدية لدي المكفوفين /
المؤلف
الدسوقي، ولاء لبيب محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء لبيب محمد الدسوقى
مشرف / عبد المنعم شحاتة
مناقش / جبر محمد جبر
مناقش / خالد الفخراني
الموضوع
المعوقون - تعليم وتدريس. التربية الخاصة. المكفوفون- تدريب. المكفوفون- علم نفس.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
166ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

إن الدراسة الحالية لها أهمية تطبيقية متمثلة فى تحسين بعض المفاهيم والمتغيرات النفسية الموجودة لدى فئة المكفوفين عن طريق برنامج للتدريب على توكيد الذات. وقد أشار على شعيب إلى أن الطفل المعوق يحتاج إلى قدر من الرعاية والإهتمام يتوازى مع ما لديه من إعاقة وإن كان حالاته يختلف عما يتطلبه من الإهتمام والرعاية للطفل العادى. ويرجع إهتمام الدراسة بالمكفوفين إلى عدة عوامل متعددة :- فقد ذكر الله سبحانه وتعالى حاسة البصر فى مواضع عديدة من القرآن الكريم فيقول الله تعالى ( ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والإبصار والإفئدة قليلا ما تشكرون ).... السجدة : آية 9 قال تعالى ” ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ” الإسراء آية 36. مما يؤكد أهمية البصر فى حياة المخلوقات. كما أمرت الشريعة الإسلامية السمحاء بترسيخ مبادئ المساواة والتكامل والإحترام وتكافؤ الفرص بين الأفراد وحق كل منهم فى الحياة والمشاركة وفى تحمل المسئولية وصنع الحضارة بحسب إستعداداته وبصرف النظر عن أى دواعى تمييزيه راجعه للإعاقة أو الأصل العرقى أو اللون أو الجنس أو المستوى الإقتصادى. نستدل على ذلك من عتاب الله سبحانه وتعالى فى مطلع سورة ” عبس لنبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم ” عبس وتولى ( 1) أن جاءه الأعمى ( 2 ) وما يدريك لعله يزكى ( 3 ) أو يذكر فتنفعه الذكرى ( 4 ) أما من أستغنى ( 5 ) فأنت له تصدى ( 6 ) وما عليك ألا يزكى ( 7 ) وأما من جاءك يسعى ( 8 ) وهو يخشى ( 9 ) فأنت عنه تلهى ( 10 ) ” وتؤكد كاثى 1993 على ضرورة الإهتمام بتربية وتعليم المعاقين وذلك لأن تجاهلهم سيكلف المجتمع فيما بعد الكثير من الأموال.