الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة الى الاجابة عن عدد من التساؤلات كما يلى: هل يعد مصطلح العولمة مصطلحا قديما أم حديثا وما الفارق بينه وبين العالمية وما موقف الفلاسفة المحدثين والمفكرين العرب منها؟ هل يمكن للعولمة ان تتجاوز مفهوم الأمركة الى مفاهيم أخرى كالأوربة أو الآسيوة؟ هل تعبر العولمة عن مشروع الليبرالية الجديد كما طرحه فوكوياما ام أنها مشروع انسانى عالمى؟ كيف تبدو طبيعة العلاة بين المجتمعات الانسانية فى ظل العولمة هل تأخذ شكل الحوار ام الصراع كما ذكر هنتنجتون؟ هل أصبحت الشركات متعدية الجنسيات بديلا حقيقيا عن الدولة؟ هل تهدف العولمة الى توحيد الثقافات المتعددة ام الى استثما تعددها واختلافها تعبيرا عما تتصف به من ثراء؟أم انها بمثابة تهديد للهوية العربية وخصوصيتها وحضارتها؟ ماالمقصود بالطريق الثالث وهل يعد نظرية توفيقية ام حلا عمليا لتفادى سلبيات العولمة؟ هل يمكن للحركات الاجتماعية ان تكون معادلا موضوعيا فى مواجهة سياسات العولمة الليبرالية التى كرس لها النظام العالمى الجديد؟ ما مدى تأثير العولمة على المجتمعات العربية وكيف يمكن مواجهة هذه التحديات بعولمة اسلامية؟ اما عن المنهج المستخدم فى هذه الدراسة هو: المنهج التحليلى التركيبى النقدى وذلك من خلال عرضنا للتطور التاريخى للعولمة وأبعادها المختلفة وكذلك المنهج المقارن والذى نلمسه بشدة أثناء تعرضنا لمفهوم العولمة والخلط بينه وبين المصطلحات الأخرى وكذلك حينما تناولنا مظاهر العولمة فى البلدان الثلاثة جمهورية مصر العربية ودولة الكويت. |