الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 504 |  |  |
| | | from | 504 | | |
المستخلص
ويتضمن هذا الجزء استخلاص أهم القضايا والموجهات النظرية التى يمكن تلخيصها فى مجموعة من النتائج على المستوى النظرى على النحو التالى :- br br 1-أن التعليم الفنى نتاج رئيسي لعملية الربط بين التعليم والعمل المنتج والذى يتطلب بدوره إقامة مجتمع منتج وتنمية اقتصادية واجتماعية مع توفير القوى البشرية القادرة على الإنتاج وتحقيق التنمية من خلال استراتيجيات وخطط مسبقة لتحقيق هذه الأهداف . br br 2-أن هناك فرقاً بين التعليم التقنى كنظام هادف يساهم بشكل أساسى فى عملية التخطيط والتشغيل لكونه يتضمن الإعداد التربوى والتوجيه السلوكى بالإضافة إلى اكتساب المهارات اليدوية والقدرة التقنية من خلال مؤسسات تعليمية نظامية لمدة لا تقل عن سنتين بعد الدراسة الثانوية ، وبين التعليم الفنى كنظام تعليمى يهدف إلى إعداد الأفراد فى المستقبل للتوظيف والاستخدام فى ميدان الحياة الإنتاجية من خلال اكتساب المعارف والمهارات واتجاهات وعادات العمل الفنى بمعنى الإعداد المهنى المتخصص للوفاء باحتياجات سوق العمل . br br 3-كما أكدت الدراسة أن التعليم الفنى والمهنى جزء لا يتجزأ من التعليم العام المُشتمل على جميع ميادين العملية التربوية واكتساب المهارات والاتجاهات والمعارف المتسمة بالطابع العملى فى كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى كونه السبيل للالتحاق بالقطاعات المهنية وانه ضرب من ضروب التربية المستديمة . br 4-تتمثل أهداف التعليم الفنى بصفة عامة فى استكمال الإعداد الإنساني والنمو القومى للطلاب من خلال تنمية القيم والاتجاهات الدينية والمهارات اللغوية وفهم أساسيات المعرفة الإنسانية والعلمية المعاصرة بالإضافة إلى إعداد الطلاب فى إحدى المجالات الزراعية, الصناعية والتجارية على مستوى الكوادر الفنية المتوسطة وفقا للمواصفات المحدودة لكل مجال مما يتطلب معرفة الأسس العلمية والتكنولوجية وتنمية المهارات الأساسية اللازمة للقيام بالعمل .بالإضافة إلى تأهيل الطلاب لمواصلة التعليم والنمو العلمى والمهنى . br br 5-مرور التعليم الفنى فى مصر بمراحل مختلفة خلال تاريخى إلا انه خلال فترة الخمسينيات أنتظم فى مرحلتين الأولى ابتدائية فنية والثانية متوسطة فنية إلا أنها كانت شاملى للمدارس الفنية المتوسطة الصناعية والزراعية والتجارية . br br 6-تعد الفترة التى أعقبت ثورة يوليو 1952 هى بداية الاهتمام الفعلى من جانب الدولة بالتعليم الفنى كتبعية أساسية لإقامة المشروعات الاقتصادية بهدف رفع مستوى معيشة المجتمع مما دعا إلى الحاجة لإعداد القوى البشرية الماهرة والمدربة فى شتى المجالات وسبيل تحقيق ذلك هو التعليم الفنى وظهر ذلك جليا فى تأكيد الميثاق الوطنى على حق التعليم الفنى بأنواعه المختلفة لكل أفراد المجتمع مما دفع إلى تغيير نظرة المجتمع إليه وتم تدعيم ذلك بإصدار مجموعة من القوانين والتشريعات الخاصة والتى فى ظلها انتظم التعليم الفنى فى مرحلتين الأولى الإعدادية الفنية والثانية هى المرحلة الثانوية الفنية . br br 7-انعقاد أول مؤتمر للتعليم الفنى والمهنى فى مصر تحت عنوان مؤتمر التعليم الفنى والمهنى للدول العربية فى ديسمبر 1956 . والذى أكد على ضرورة الجمع بين التعليم الثقافى والمهنى فى مدارس التعليم الفنى, إلا أن النظام التعليمى بصفة عامة تأثر بصورة بالغة عقب سياسة الانفتاح الاقتصادى وقد انعكس ذلك على نظام التعليم الفنى باعتباره جزءا من النظام التعليمى العام .