الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ليس هناك نص اكثر خلودا ولا اعظم من القران الكريم كذلك ليس هناك علم احدث فى مجال الدراسات الآدبية ولا اكثر موضوعية من علم الاسلوب لهذين وطمعافى خدمة النص الكريم وقع الاختيار على موضوع هذا البحث والبحث يتضمن اربعة فصول ومدخل وخاتمة. ففى الفصل الاول كان الحديث عن (لا واستعمالاتها فى اللغة) كما تداولتها كتب النحاة واللغويين والبلاغيين والمفسريين والفصل يتضمن ستة مباحث : الاول ويتناول مفهوم النفى ف اللغة والاصطلاح وكشف العلاقة بين المعديين وتناول الثانى مايتميز بة الحرف (لا) دون سائر حروف النفى وتناول الثالث بعض ماللعرب من طرائق فى الكلام وخاصة فى الفن وتناول المبحث الرابع النفى والاستثناء وما ينتج من دلالة عن انقطاع الاستثناء او اتصالة وفى الخامس وقف البحث على دخول (لا) على الجملة الفعلية فاشار الى دخولها على الماضى وعرض لماقيل فى ذلك من ندرة او شذوذ او قبح وخلص من دخولها على المضارع الى انها عندما تنفى زمنا فانها تنفى زمن الاستقبال لاغير والا فهى لمطلق النفى كما تناولت هذا البحث عمل (لا) مع الافعال وبين خلوها من العمل فهى لاتعمل ولا عمل عامل وتناول ماقيل فى زيادتها وماورد فى (حذفها) واخيرا تناولت المبحث استعمال لا مع الاسماء او دخولها على الجملة الاسمية وبين دلالة بداء الاسم بعدها ودلالة اعرابة وفى المبحث السادس كان الحديث عن ترتيب (لا) مع غيرها من الحروف كحرف الاستفهام الهمزة ومن الافعال كجرم وزال وماينتج عن ذلك التركيب من دلالة. وقد ناقش الفصل فى ثناياة ماضطرب فى فهذه بعض النحاة حين قالوا ان نفى (كاد) اثبات ، واثباتها نفى وحين قالوا ان نفى النفى اثبات وكذا اشار الى عدم تدقيقهم ومعهم البياديون فى التراكيب التى تتضمن لفظة (كل) سابقة على النفى اولا حقة له. |