Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية فنية التعبير بالفن التشكيلي في خفض اضطرابات النشاط الزائد لدى الأطفال الصم بالمرحلة الأولى من التعليم الأساسي
الناشر
جامعة عين شمس. كلية التربية. قسم صحة نفسية.
المؤلف
صالح,ولاء عبد المنعم شفيق محمد
هيئة الاعداد
باحث / ولاء عبد المنعم شفيق محمد صالح
مشرف / إبراهيم زكي قشقوش
مشرف / تهاني محمد عثمان
مشرف / إبراهيم زكي قشقوش
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
298ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 327

from 327

المستخلص

إن فئة الأطفال الصُم من فئات ذوي الاحتياجات الحسية، وهي فئة لها خصوصية مقارنة بأفراد الفئات الأخرى، فالأصم يبدو شخصاً عايداً في مظهره الخارجي وإعاقته لا تلفت النظر إليه مثل غيره من ذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى، ولو إن الأصم اتصالاته مقطوعة بالعالم من حوله بسبب اللغة اللفظية التي يفتقدها حيث يحيطه جدار سميك من الصمت، فجد أن حياة الأصم تبدو مليئة بالضغوط النفسية التي تسبب له مزيداً من التوتر والقلق لعدم قدرته على الاتصال الاجتماعي من خلال اللغة المنطوقة التي تعتبر وسيلة شائعة للاتصال والتفاهم ونقل وتبادل الخبرات مع الآخري، ولعل هذا الافتقاد هو الذي جعل بعض الباحثين يرون أن الأصم يواجه مشكلات اجتماعية، أسرية، وتربوية، انفعالية وسلوكية، وأن الإحباط الذي يتعرض له الطفل الأصم خلال المواقف التي يعيشها هي المصدر الرئيس للعنف والعدوان واضطرابات السلوك واضطرابات صعوبة الانتباه والنشاط المُفرط وصعوبة التركيز لديه. ومن هنا رأت الباحثة إلى استغلال النشاط الزائد لدى الأطفال الصُم في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي في مجال التعبير بالفن التشكيلي حيث أن مثل هذا التعبير يُعتبر بمثابة لغة أخرى غير الكلامية يستطيع الأصم من خلالها التعبير عن نفسه، وأفكاره وميوله ورغباته، كما أنه وسيلة لإثبات ذاته من جانب، ومن جانب آخر إعطاء الفرصة لتنمية السلوك السوي والتعاون بينه وبين الآخرين.
مشكلة الدراسة:
يعاني الأطفال الصم من مشكلات سوء التوافق والاندفاعية وضعف القدرة على ضبط النفس وتؤول النتيجة إلى شرع مشكلة النشاط الزائد لدى الأطفال الصم كما هي لدى نظائرهم من الأطفال العاديين مما يجعل الطفل الأصم مصدراً للإزعاج ومستهدفاً للبند والسخرية من جانب المحيطين به، بحيث يبدو هذا الطفل في حاجة ماسة إلى قنوات اتصال ووسائل ووسائط للتعبير يستطيع من خلالها التعبير والتنفيس عن مكنونات نفسه ورغباته ودوافعه وصولاً إلى الشعور بتحقيق الذات.
وهذا البحث يختص بالجانب العلاجي عن طريق التعبير بالفن التشكيلي، لأن لغة الفنون التشكيلية هي لغة للاتصال مع الآخرين غير اللغة اللفظية، فمن خلالها يعبر الطفل الأصم عن نفسه وينفس عن الطاقة الزائدة لديه في صورة يقبلها المجتمع، وبالتالي يُلاقي الاستحسان من المجتمع وتحدث له راحة انفعالية.