![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص خدمات المعلومات هي الهدف المطلق من إنشاء المكتبات ومراكز المعلومات أو مؤسسة المعلومات عموما ، فمهما كانت فخامة المبنى والأثاث ، وحداثة الأجهزة ، ومهما كان ما أنفق من أموال على اقتناء المجموعات ، ومهما بذل في إعدادها الفني من وقت وجهد ؛ فهذا كله لا تكون له قيمة إذا لم يترجم إلى خدمات معلومات قوية وفورية وفعالة تبدأ منذ أن يطأ المستفيد أرض المكتبة لذلك تقام المكتبات لتلبية احتياجات المستفيدين ، وتقديم الخدمات المتنوعة ، وذلك لتحقيق أقصى إفادة من المكتبة ، ومن بين هذه الخدمات خدمة التداول الخارجي لمقتنيات المكتبة وهي تعني الانتقال المادي لواحد أو أكثر من أوعية المعلومات لفترات متفاوتة زمنيا من المكتبات إلى شخص حقيقي أو معنوي ، وهذا يعني أنها خدمة تتيح استخدام المقتنيات خارج حدود المكتبة المكانية والزمنية ، وذلك لتحقيق أقصى استفادة . وموضوع الدراسة الحالية هو قياس التداول الخارجي لأوعية المعلومات في المكتبات المدرسية والجامعية والمتخصصة والعامة بمدينة شبين الكوم ، وتحاول الدراسة الوقوف على واقع خدمة التداول الخارجي لأوعية المعلومات بمكتبات عينة الدراسة ومدى الإفادة منها والعوامل التي تؤثر على هذه الخدمة ، ويسعى البحث إلى أن تكون هذه الخدمة مؤشرا لمدى الإفادة من الاستخدام الخارجي للمقتنيات ، وليست مؤشرا عدديا فقط . وتأتي أهمية الدراسة للاعتبارات التالية: 1- يساعد قياس التداول على إرشاد سياسة بناء وتنمية مقتنيات المكتبات ، وخصوصا في هذه الآونة ، ووسط هذا الكم العظيم من أوعية المعلومات والثورة المعلوماتية التي تتزايد بشكل كبير . 2- زيادة احتياجات المستفيدين من أوعية المعلومات واختلاف الميول والاتجاهات القرائية لمجتمع المستفيدين . 3- الارتفاع الكبير في أسعار الكتب والمراجع مع قلة المخصصات المالية والميزانيات المخصصة للمكتبات . 4- تعد هذه الدراسة أحدى الطرق المساعدة لعملية تنقية المقتنيات التي لا تتداول وانتقائها . |