الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر التربية العملية مادة أساسية كالمواد الأخري في كليات إعداد المعلمين وتتميز علي هذه المواد لما تكسبه للطالبة من خبرة تؤهلها لممارسة المهنة . ومن أهم الأهداف التي تعمل من أجلها كليات التربية الرياضية هو تخريج قادة رياضيين تربويين متخصصين ومن خلالها تتعلم الطالبة أساليب التدريس الناجحة وتنمو وتتطور لديها الخصائص النفسية والسمات الشخصية . ويهدف هذا البحث إلي التعرف علي تأثير قيام الطالبات بالتربية العملية علي تطوير بعض سمات الشخصية والسلوك القيادي لديهن . وكانت عينة البحث تتمثل في الصفين الثالث والرابع قوامها ( 251 ) طالبة واستخدمت الباحثة مقياس البروفيل الشخصي لجوردون ، والإستبيان الوصفي للسلوك القيادي ، واستخدم المنهج المسحي الوصفي لهذه الدراسة وكانت استنتاجات الدراسة في الغالبية لسمات الشخصية لم تظهر فروق دالة معنوية تحقق فروض البحث وكذلك بالنسبة لبعدي السلوك القيادي ، وكانت توصيات الدراسة لزيادة فاعلية فترة التربية العملية وذلك بزيادة اهتمام الطالبات بتوجيه الموجهات لهن مما يجعلها مهيئة نفسياً لممارسة المهنة ، كذلك إطالة فترة التربية العملية التي تتدرب فيها الطالبات في المدرسة ، الإهتمام في قسم طرق التدريس بزيادة مجهوداته أثناء الدراسة بالكلية وتكثيف الجهود حول التربية العملية بأن تخرج الطالبات لممارسة التربية العملية بداية من الصف الثاني ولو ليوم واحد اسبوعياً علي مدار السنة ، كذلك ضرورة الإهتمام عند إختيار طالبات كلية التربية الرياضية أن تتم بعض الإختبارات النفسية والشخصية والإهتمام بدراسة السلوك القيادي ودور المدرس مع تلاميذه وكذا بينه وبين المحيطين به في الموقف التعليمي . |