Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إصابة النصفين الكرويين للمخ وعلاقته بالإدراك والنشاط الزائد للأطفال من 4 – 6 سنوات
الناشر
جامعة عين شمس. معهد الدراسات العليا للطفولة. قسم الدراسات النفسية والاجتماعية.
المؤلف
عمر، أمنية أبو صالح على
هيئة الاعداد
باحث / امنية ابو صالح على عامر
مشرف / الهامى عبد العزيز امام
مشرف / السيد محمد عبد الرحمن
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
286 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية والاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 355

from 355

المستخلص

لقد أولى العلماء اهتماماً كبيراً لمعرفة آثار البيئة التشريحية (الجهاز العصبى) وخاصة المخ على الفرد ، فالمخ لدى كل إنسان يشتمل على جزئين (نصفين كرويين للمخ) : النصف الأيمن ، والنصف الأيسر ، وكل نصف منهما ينقسم إلى أربعة فصوص كمناطق تشريحية ، وليست وحدات متمايزة ، وأن كل نصف وكل فص يختص بوظائف معينة ، وعلى الرغم من ذلك فإن كل فـرد منهم لا يعمل على نحو مستقل عن الآخر .
كما أن الجهاز العصبى بصفة عامة ، والنصفين الكرويين بصفة خاصة ، يتحكمان فى سلوك الفرد وشخصيته وقدراته ، ولذلك فإن أى إصابة بالمخ ، وخاصة فى مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن تؤدى إلى خلل دائم فى وظيفة أو أكثر من وظائف المخ .
ولقد أشار العلماء إلى أن أطفال الروضة أكثر مقاومة لإصابات المخ من الراشدين ، إذا ما تم الاكتشاف المبكر لأثر الإصابة على الجانب العقلى والسلوكى للطفل مباشرة ، وبذلك يمكن أن يستعيد وظائفه مرة ثانية .
ومن هنا كان التوجه للدراسة الحالية للكشف عن انعكاسات درجة ومكان الإصابة بالنصفين الكرويين للمخ على الإدراك والنشاط الزائد لدى أطفال الروضة .أهمية الدراسة :
للدراسة الحالية أهمية نظرية وأهمية تطبيقية كالآتى :

(أ) الأهمية النظريـــة :
1- ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى زيادة نسبة انتشار إصابة المخ عند أطفال مرحلة الطفولة المبكرة ، كما أنها تؤدى إلى خلل دائم فى وظيفة أو أكثر من وظائف المخ .
2- كما ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى مرحلة رياض الأطفال (4 – 6) سنوات ، حيث أشار العلماء إلى أن أطفال الروضة أكثر مقاومة لإصابات المخ من الراشدين .
3- بالإضافة إلى أن الإدراك عملية مرتبطة بالجهاز العصبى للطفل عن طريق المخ ، لذلك فقد يواجه الطفل المصاب بالمخ خلل فى الإدراك .
4- كما أن الجهاز العصبى لهؤلاء الأطفال ذوى النشاط الزائد يؤدى إلى ظهور الاستجابات غير المناسبة ، ولذلك فهناك حاجة إلى التفهم والوعى بالأصول العصبية للنشاط الزائد .
5- كما أن الدراسة الحالية قد تفيد فى التوقع أو التنبؤ بنوع الخلل الذى سوف يحدث للطفل عند إصابته بمكان ما فى المخ .
(ب) الأهمية التطبيقيـــة :
1- تتمثل فى محاولة التبصير ببعض المعلومات عن ما قد يواجهه الأطفال المصابين بالمخ .
2- إعداد أدوات تشخيصية نفسية تشخص حالات إصابة المخ وما تتركه من آثار جانبية .