![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهدت هذه المرحلة الزمنية التي يغطيها البحث نموا كبيرا في حجم المعارف والعلوم والنظريات التي مارست تاثيرها في المناخ الفكري والنقدي،ووفرت للناقد وسائل وادوات منهجية للنفاذ الي داخل بنية النص واستكشاف معطياته وصيغه المتعددة، ولدراسته ايضا فيما يرتبط به من سياقات.وليست ثمة مجال للشك في ان نقدنا المصري المعاصر قد شهد طفرة كبيرة بافادته عميقة من كل ما زودته به هذه المعارف والعلوم.ودراسة” حركة نقد الشعر من بداية النصف الثاني من القرن العشرين”محاولة-من ناحية –لالقاء الضوء علي الاصول النظرية العامة والمفاهيم الاساسية التي استمدها النقد من مقولات الفكر والنظر الحديث في مجالات معرفيها مختلفة ، وبيان مسار هذه الحركة ومراحل تطورها من ناحية اخري. ولما كان علينا لكي نحقق هذه الغاية ان نختار الطرق المناسبة لذلك، فقد اصبح من الضروري التمهيد لهذه الدراسة بتعرف صورة النقد في النصف الاول من القرن العشرين في محاولة الرصد سماتها العامة وخصائصها الفارقةلها،حيث يساعدنا ذلك علي ادراك حركة النقد المصري الحديث في وحدتها ورصد مسارها التاريخي، نموها وتطويرها ، ويمهد لنا الطريق ايضا في انتهاج مقاربة اكثر فهما حركة النقد في المرحلة الزمنية التي يتناولها البحث ثم قسمت البحث بعد ذلك في الباب الاول والذي قسمت الي فصلين تحديث في الفصل الاول عن العوامل المؤثرة في بديات حركة النقد في هذه الفترة الزمنية ، لنري الي اي حد اسهمت هذه العوامل في دفع حركة النقد نحو اتجاه نقدي بعينه شمل ساحة الفكر النقدي المصري المعاصر فترة طويلة وفي الفصل الثاني يحمل من اهم قضايا النقد في مرحلة الخمسينات والستينات ” كان يحتم دراسة كل القضايا النقدية والادبية التي اثرت في هذه المرحلة دراسة تفصيله. |