![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نعرض هنا لأهم النتائج والتوصيات التى توصل إليها البحث من خلال هذه الدراسة : أولا : وضحت هذه الدراسة أن العوامل السياسية والاجتماعية والفكرية هى التى دفعت لتطور وإرتقاء هذا الغرض الادبى داخل فن النثر , وأن يأخذ شكلا مغايرا لمثيله فى الشعر , حتى أصبح له بعض السمات الخاصة التى يختص بها – خاصة – فى القرنين الثالث والرابع الهجريين . ثانيا : أن الدراسة أثبت وجود كتابات نثرية مهدت السبل لارتقاء الهجاء فى فن النثرالفنى قبل الفترة محل الدراسة على يد كتاب مثل عبد الحميد الكاتب وإبن القفع . ثالثا : رصدت الدراسة دور وموقف كل من الهجاء الناثر والهجاء الشاعر اختلاف أسلوب الناثر فى التعامل مع الهجاء داخل فن النثر , والهدف الذى يحاول الهجاء الناثر القيام به , وهو أنه يحاول دائما أن يرسم صورة جديدة نحو الا فضل . رابعا : رصدت الدراسة التطور الدلالى الذى طرأ على مضمون كلمة الهجاء حتى القرن الرابع الهجرى , وأكسبها معناها المتفق عليه داخل البيئة الاجتماعية والادبية . خامسا : أثبتت الدراسة وجود كثرة فى الكتابات الهجائية لبعض الكتاب فى النثر فى الفترة محل الدراسة مثل الجاحظ وأبى حيان وبديع الزمان الهمذانى , مما يمهد لقيام العديد من الدراسات اللاحقة , والتى تستفيد من هذه الدراسة , خاصة بعد استقلال الهجاء عند كتاب القرن الثالث والرابع الهجرين برسائل خصصت له. |