الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الباب الثاني: السياسة الخارجية للدولة الغزنوية تحدث الباحث في الفصل الأول عن ”العلاقات السياسية للدولة الغزنوية” عن علاقتهم بالخلافة العباسية من خلال اعتراف العباسيين بالحكم الغزنزي، ومناصرة الغزنويين للمذهب السني ومحاربة المذاهب المخالفة له، وامتداد نفوذ العباسين في الهند من خلال الفتوحات الغزنوية في تلك البلاد. والفصل الثاني” الفتح الغزنوي لبلاد الهند” وتحدثت فيه ن بداية التطلع الي بلاد الهند في عهد الخلفاء الراشدين ثم الأمويين واهتمامهم ببلاد الهند خاصة في عهد ” الوليد بن عبدالملك” واهتمام الحجاج بن يوسف الثقفي بأمر الهند ثم تولي العباسيين مقاليد الأمور ولم يكن هناك اهتمام بالهند خاصة بعد وفاة هارون الرشيد. والفصل الثالث: ” ضعف الدولة الغزنوية” وتحدث فيه عن الأسباب التي أدت الي سقوط الدولة الغزنوية وتمثلت في عوامل داخلية وتنوعت ما بين سياسة نتيجة الصراع علي الحكم بين الأخوة حيث لم يكن هناك معايير صحيحة في اختيار ولي العهد مما أدي إلي الصراع علي الحكم فضلا عن ضعف الإدارة بعد وفاة السلطان محمود الغزنوي. أما العوامل الخارجية فتمثلت في ”ازدياد قوة السلاجقة” الذين عملوا علي الانتقام من الغزنويين وأخذوا في تدعيم قةتهم العسكرية في الوقت الذي انصرف الحكام الغزنويين الي فتوحاتهم في الهند. |