Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور
الناشر
جامعة عين شمس.كلية الألسن.قسم اللغة العربية.
المؤلف
أبو الوفا,منى سعيد عبده
تاريخ النشر
2008
عدد الصفحات
278صز
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

جاءت دراسة «ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور، دراسة فى التشكيل السردى ومقصديته» فى شقين، تناول الشق الأول دراسة عناصر تشكيل الخطاب الراوئى، فقامت بتحليل الرؤية السردية والراوى، والمروى له، والمسافة السردية، وتناول الشق الثانى دراسة مقصدية التشكيل الفنى، والمقصدية الأيديولوجية.
ويتضح أن الدراسة قد عُنيت بالإجابة عن ثلاثة أسئلة، يتعلق أولها بالكيفية البنائية التى جاء عليها خطاب «ثلاثية غرناطة»، أو كيف شكل الراوى خطابه الروائى؟ ويدور السؤال الثانى حول فلسفة هذا التشكيل، أو ما وراء الكشل، أو لماذا خرج خطاب «ثلاثية غرناطة» بهذه الصياغة البنائية ؟ ويهتم السؤال الأخير بالإجابة عن ماذا أرادت «رضوى عاشور» أن تقول عبر نصها؟
وقد تكونت الدراسة من: مقدمة وسبعة فصول وخاتمة:
المقدمة: عرضت الموضوع وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، والمنهج الذى قامت عليه الدراسة.
الفصل الأول: تناول الخطاب الراوئى تبين التشكيل السردى والمقصدية، وهو فصل نظرى، واهتم بالمصطلحات الواردة فى متن الدراسة، فاشتمل على تعريف الخطاب والعناصر المشكلة له: الرؤية السردية، والراوى، والمروى له والمسافة السردية، كما احتوى أيضا تعريف المقصدية.
الفصل الثانى: ناقش الرؤية البرانية الخارجية والراوى الراصد المتحرك، وعُنى هذا الفصل بتتبع أليات حركة هذا النمط من الرؤية، وآليات حركة راويها، الذى وصف بالراصد المتحرك، لقدرته على رصد خارج الشخصية وداخلها، فالتقط بعدسته سلوكها وما قامت به من أفعال، كما استطاع الدخول إلى وعى الشخصية، وكشف ما دار به من أفكار.
الفصل الثالث: درس الرؤية البرانية الداخلية والراوى الناظم الداخلى، وقد اتسم الراوى الناظم الداخلى بأنه راوٍ فقط، فهو صاحب الصوت السارد، وتتولى إحدى شخصيات الرواية الرؤية، وتصبح الفاعل الرائى، ويكون الراوى الصوت الناقل رؤية الشخصية، وانقسم الراوى الناظم الداخلى إلى: راوٍ مؤرخ شعبى، نقل بصوته رؤية الجماعة الشعبية أحداث التاريخ، كما كان راويا عاكسا، قام بنقل ما تراه الشخصية الرائية من رؤية بصرية وذهنية، واهتم الفصل أيضا برصد آليات انتقال الرؤية السردية من الراوى إلى الشخصية الرائية.
الفصل الرابع: تناول الرؤية الجوانية الذاتية، والراوى الفاعل الذاتى، وبحث الفصل أيضا آليات انتقال الرؤية والصوت معاً من الراوى إلى الشخصيات المتخيلة، التى حكت بصوتها تجربتها الخاصة مستخدمة ضمير المتكلم «أنا» .
الفصل الخامس: ناقش المروى له المتخيل الذى يتوجه إليه الراوى بالحكاية، واهتمت الدراسة ببحث علامات هذا المروى له فى الحكى، وقد اتخذ المروى له فى «ثلاثية غرناطة» شكلين: الشكل الأول، المروى له الداخلى، وهو إحدى شخصيات الحكاية التى تسمع شخصية أخرى تحكى قصتها وتجربتها الذاتية، الشكل الثانى، المروى له الخارجى، وقد خاطبه الراوى بالضمير «أنت»، وقد ساعد عدم تشخيص هذا المروى له الخارجى فى المتن الروائى أن يلتبس به القارئ الحقيقى، ويتماهى معه.
الفصل السادس: درس المسافة السردية فى دلالتها على ما يقيمه الراوى من علاقات بينه وبين عناصر عالم الحكاية من أحداث وشخصيات وزمان ومكان.
الفصل السابع: اختص بدراسة المقصدية، وقد انقسمت قسمين: القسم الأول مقصدية التشكيل الفنى، وتمت من خلالها مناقشة مقصدية التشكيل الزمنى، ودراسة الزمن الطبيعى بعنصريه: الزمن التاريخى والزمن الكونى، والزمن النفسى، وعبر عنه نص «ثلاثية غرناطة» بواسطة أحلام اليقظة والرؤية المنامية الحلمية، كما تمت أيضا دراسة مقصدية التشكيل الصوتى، ومناقشة خطايات الراوى غير المباشرة، وخطابات الشخصيات المباشرة، أما القسم الثانى، فمقصدية المبدعة الأيديولوجية، وتعرض ما أقامته الكاتبة من علاقات بين الواقع الذى تعيشه، وما يدور فيه من أزمات وقضايا، وبين العالم المتخيل، وقد تبلورت هذه العلاقات فيما أطلقت عليه الباحثة دائرية حكايا الوعى، إذ أسقطت الكاتبة ما يشغلها من قضايا على وعى الشخصيات المتخيلة، وهناك أيضا النص المضمر، وهو النص الذى أخفته الكاتبة فى ثنايا نصها المعلن، وأرادت من خلاله التعبير عن أزمة الواقع العربى الراهنة فى فلسطين، والعراق، والبنان.
الخاتمة: تعرض ما توصل إليه البحث من نتائج.