الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتمثل مشكلة هذه الدراسة في أن إستراتيجيات التدريس المستخدمة في تدريس القصص في رياض الأطفال لاتؤدي الدور المنوط بها لإعداد الطفل للقراءة والكتابة، ولاتتيح الفرص للإبداع اللغوي حيث مازالت المعلمات يستأثرن بالنصيب الأكبر في رواية القصة أو سردها، ولايتحن - في معظم الأحوال للطفل فرصة للمشاركة أو التفاعل مع أقرانه أو التفكير المبدع0 ويمكن لهذه الدراسة أن تسهم في حل هذه المشكلة عن طريق توضيح أثر إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس القصص على تنمية مهارا ت الإستعداد للقراءة والكتابة لأطفال الرياض0 وأثر إستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس القصص على تنمية مهارات الإبداع اللغوي لأطفال الرياض0وتقتصر هذه الدراسة على أطفال ماقبل المدرسة من 6:4 سنوات حيث يكون لدى الطفل حصيلة لغوية تسمح له بفهم معاني القصص والبتفاعل مع أقرانه0 كما تقتصر هذه الدراسة أيضا على تنمية مهارات الإستعداد للقراءة والكتابة ومهارات الإبداع اللغوي التي تناسب أطفال الرياض0 كما تقتصر الدراسة على إستراتيجية التعلم معا حيث إنها تتناسب في إجراءاتها مع طبيعة أطفال الروضة الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة ولايملكون إلا خبرة قليلة0 |