![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تنبع أهمية البحث من وجود علاقات ترابط ما بين استهلاك الطاقة و نمو قطاع البناء و التشييد المصري من ناحية و بين التلوث البيئي الناتج من استخدام الطاقة من ناحية ثانية هذا بالاضافة إلى إستنفاذ موارد الطاقة وأيضا التكاليف الاجتماعية المرتبطة بهذا الموضوع و التي يصعب قياسها على وجه الدقة ، و البحث يلقي الضوء على العلاقة بين الطاقة وقطاع التشييد من خلال دراسة تحليلية لتلك العلاقة. و قطاع التشييد المصري يفتقر للدراسات التحليلة حول علاقته بالطاقة ، خصوصا وأن مصر ستواجه بالفعل مشكلة حقيقية في مصادر الطاقة المستنفذه ، وذلك مع التزايد السكاني الذي يقضي على كل برامج التنمية المحلية ، و التي تقوم في الأساس علي استخدام مصادر الطاقة القابلة للنفاذ. هذا ومن جانب أخر فإن مصادر الطاقة الجديدة و المتجددة في مصر هي من المصادر مرتفعة التكاليف و غير الاقتصادية حتي الآن ، مما يدفعنا إلي البحث عن أساليب لفهم العلاقة بين الطاقة و التشييد وبالتالي ترشيد استخدام الطاقة في هذا القطاع للمحافظة علي البيئة من ناحية و الحفاظ على مصادر الطاقة من النفاذ من ناحية أخرى . أهداف البحث:- 1. إلقاء الضوء على استهلاك الطاقة في قطاع التشييد في مراحل إنشاء المباني و خصوصا الطاقة المتضمنة في المبنى (Embodied Energy) . 2. دراسة الآثار البيئية والاقتصادية للطاقة المستخدمة في قطاع التشييد عموما و المباني الإدارية خصوصا. فروض البحث :- 1- توجد علاقة ارتباط بين استهلاك الطاقة في قطاع التشييد و بين الاقتصاد المصري. 2- توجد علاقة ارتباط بين استهلاك الطاقة في قطاع التشييد و بين تلوث البيئة في مصر. حدود البحث :- بعض المباني الادارية في نطاق القاهرة في مرحلة التشييد ( الهياكل الخرسانية فقط ) وتقدير الطاقة المستهلكة في إنتاج الحديد والأسمنت فقط كأهم عناصر في الخرسانة المسلحة دون الأخذ في الاعتبار بقية العناصر و أثر تلك الطاقة علي البيئة والاقتصاد، وقد لجاء الباحث إلي تقدير بعض البيانات . |