Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ما انفرد به كل من أبى عمرو البصرى ونافع المدنى فى القراءات :
المؤلف
محمد, رضا محمد عبد السلام.
هيئة الاعداد
مشرف / طاهر سليمان حموده
باحث / رضا محمد عبد السلام محمد
مشرف / طاهر سليمان حمودة
مناقش / طاهر سليمان حمودة
الموضوع
القرآن - القراءات والتجويد. القرآن, علوم.
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
256 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم اللعة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

يهدف البحث إلى دراسة القراءات وجمع الشتات فيما كتب عن توجيه انفرادات ابى عمرو ونافع وحصر انفرادات ابى عمرو ونافع حصرا دقيقا حيث لا يوجد مصنفا وتبين من الدراسة انه كان لانفردات ابى عمرو نافع دور كبير وفعال فى الدرس اللغوى ويظهر ذلك من خلال الآتى:
كان للانفرادات دور فى فى تحديد دور التأويل فى البحث النحوى فكثير من الانفرادات جاءت مخالفة للقواعد التى وضعها النحاة فأول النحاة هذه الانفرادات وهم مضطرون لهذا التأويل وذلك لأن القرات السبعية والانفرادات جزء منها ثابتة بالتواتر لا يمكن ردها وأدت انفرادات أبى عمرو ونافع الى تعدد الأوجه الا عرابية وتنوعها ليس هذا فحسب بل ادت أيضا الى تعدد التوجيه النحوى للوجه الاعرابى الواحد وكان لانفرادات ابى عمرو ونافع أثر ارز فى المسائل الخلافية بين النحاة وخاصة بين نحاة البصرة والكوفة فقد كانت الانفرادات فى بعض الأحيان تسهم فى حل هذا الخلاف وترجيح كافة احد الفريقين على الآخر وذلك مثلما حدث فى اختلافهم فى جواز تعدد الخبر دون عاطف فجاء انفراد برفع خالصة من قوله تعالى: قل هى للذين آمنوا فى الحياة الدنيا خالصة وم القيامة ليؤيد رأى من رأى جواز ذلك وبدون شروط كما اختلفوا فى جواز بناء اسم الزمان المبهم المضاف الى الجملة جوازا فالبصريون يمنعون البناء اذا أضيف اليه عل معرب أوجمة اسمية والكوفيون يحزون ذلك فجاء انفراد نافع بفتح يوم ى قوله تعالى هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ليؤيد ما ذهب اليه الكوفيون وكان لانفرادات ابى عمرو ونافع دور فى التأصيل لبعض القواعد النحوية مثل دول حتى غير العاملة على الجملة الفعلية التى فعلها مضارع ومثل مجيئ خبر أن المخففة جملة فعلية ورميت بعض انفرادات ابى عمرو ونافع باللحن والوهن والقبح وتعرضت للأنكار ولكن البحث اثبت ان ذلك ليس له ما برره فهذه الانفرادات بعد كونها روايات ثابتة لها وجه سائغ فى العربية ولقد ضمت انفرادات ابى عمرو ونافع لهجات عربية مختلفة مما يجعلها مصدرا مهما من مصادر اللهجات وما وضعه النحاة من قواعد هو حصية اتقراء ناقص وقد مربنا ول أبى عمرو: ما نتهى اليكم مما قالته العرب الا أقله ولو جاءكم لجاءكم علم وافر وشعر كثير ولذلك ليس من الصواب ان يجعلوا توصلوا اليه بأقيستهم وآرائهم معيارا لمعرفة الصواب من الخطأ والفصيح الأصيل من الركيك الدخيل وليس من الصواب أيضا ان يخضعوا قراءات الكبار من القراء لما توصلوا اليه بل العكس هو الصحيح والمصادر والمراجع وهى متنوعة ين كتب القراءات والتفسير واللغة والمعاجم .