الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناول البحث فى خمسة فصول تفاوت أحجامها وفقا لوفرة الأعمال الأدبية التى أشارت اليهم عن قرب أو بعد أوحتى وفقا لمضمون الفصل فكان لعنوان الفصل الدور الرئيسى فى تحديد كم الحرف التى تندرج تحته فقد يندرج تحت مسمى العمال و الحرفيين مجموعة كبيرة من المهن و الحرف اليدوية الأمر الذى لم يتحقق مع الجنود الذين يؤلفون بمجملهم طائفة واحدة وقد جاء الفصل الأول بعنوان وضع الطبقة الدنيا فى المجتمع المصرى القديم و فيه سوف يناقش الباحث المسميات المختلفة المستخدمة فى اللغة المصرية القديمة للتعبير عن أفراد الطبقة الدنيا ككيان اجتماعى يؤف الغالبية العظمى من المصريين وقد تنوعت هذه المسميات ما بين المدلول و الصفة فأما أن تأتى فى هيئة المدلول كى تعبر عن فئة اجتماعية يمكن تمييزها عن غيرها من فئات المجتمع واما أن تأتى فى هيئة صفة تصبغ عليهم قدر من المشقة و البؤس اما الفصل الثانى بعنوان ” الفلاحون” فقد عرض الباحث فيه المسميات المختلفة التى وردت فى الأعمال الأدبية لتعبر عن الفلاح أو المزارع بشكل مباشر أو بمفهوم ضمنى من حيث الهيئة التى بدا عليها بين أقرانه فى المجتمع سواء كانت هيئة اجتماعية أو صورية وجاء الفصل الثالث بعنوان ”العمال والحرفيون” حيث يدخل فى نطاق لفظة العمال والحرفيين عدد كبير من الحرف والمهن والفنون ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال نص خيتى بن دواوف وحده والذى ساق ثمانية عشر حرفة مختلفة وتناول الفصل الرابع وعنوانه ”الجنود” ما قام به الأدب التهذيبى فى عصر الرعامسة من وضع مهنة الجندية جنبا مع الحرف والمهن الشاقة كواحدة منها والتى يمكن للتلميذ ان يتفادى مخاطرها وقسوتها اذا وضع الكتابة صوب عينيه وقد ناقش الباحث فى الفصل الخامس وعنوانه ”الخدم والعبيد ” المسميات الخاصة بالخدم والعبيد فى مصر القديمة متناولا بالعرض والمناقشة فكرة استعباد المصرين لأبناء جلدتهم من عدمه. |