Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ماهر رائف : الرؤية الفنية والخلفية الفكرية فى أعماله
الناشر
الإسكندرية. الفنون الجميلة. التصميمات المطبوعة ( تخصص الطبعة الفنية ).
المؤلف
شكرى، شريف محمد حسنى
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
220ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 311

from 311

المستخلص

تعد الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التى مرت بها مصر خلال العقد الرابع والخامس من القرن العشرين لها أثراً كبيراً على تشكيل فكر الفنان أحمد ماهر رائف وأعماله .
وعلى غرار ما يقول هربرت ريد ” إن نشأة الفن فى مجتمع ما والقضية المرتبطة بظروف نشأة هذا الفن يستوجب بالضرورة دراسة كاملة ومراجعة دقيقة لتاريخ نشأة هذا الفن مما يستدعى معرفة النموذج العام للثقافة السائدة عند هذا المجتمع والتى تفترض فى الواقع تفسيراً وتوضيحاً للتاريخ من جميع جوانبه ”
ولذلك فلقد جاء الباب الأول يهتم بدراسة تحليلية لأربعينيات وخمسينيات القرن العشرين لمعرفة النموذج والقالب الثقافى السائد فى تلك الفترة التاريخية كمنطلق لمعرفة الثقافة التى أفرزت فكر الفنان أحمد ماهر رائف.
اهتم الفصل الأول بتعريف الفنان .
ثم جاء الفصل الثانى ليتناول تأثير فترة الأربعينيات على فكر الفنان أحمد ماهر رائف والتى كانت فيها ظروف البلاد خلال العقد الرابع من القرن العشرين والمعاناة لعصر الإستعمار والإستبداد والإقطاع والفقر والظلم جاءت نبرة الصدق الذى تسلح بها الفنان أحمد ماهر رائف وإنضم لجماعة الفن المعاصر وكان منطلقهم الى الموضوع الشعبى حيث استحالوا الى ما وراء الظواهر الخارجية فى الحياة اليومية وأنماط السلوك ، وأن يرجعوا الى مخزون العقل الباطن الجمعى وليس الفردى ، واقتربوا من عالم المعتقدات والأساطير الشعبية والرؤى الغيبية المتأصلة فيها ، كل ذلك يشكل من زاوية إجتماعية وجهاً للتخلف والبؤس فى حياة الطبقات الفقيرة وذلك بغرض التطبع مع الشخصيات القومية والموضوعات الشعبية مما كان له عظيم الأثر لتحويل الفكر والموضوع نحو التعمق فى جوهر الظواهر الاجتماعية وما تمثل ذلك من الخرافة والسحر والموت والأسطورة وكلها تنشأ وتترعرع داخل النفوس والعقول فى عالم ملىء بالرموز والأحداث والغيبيات كلها تدعو للتأمل والتعمق فى أغوار النفس البشرية وفى ميادين الشخصية الشعبية ، المعتمة ، الدرامية ، القاسية والسوداوية ، وتحول الإنتاج عند ناصية الضمير الاجتماعى فى مقدمة الرسالة ليكون فناً أصيلاً وليد زمانه وبيئته .