الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة الأطوار المختلفة و المتعاقبة التي مرت بها الخريطة الإدارية لمدينة القاهرة ،و تحديد معالم وحداتها الإدارية منذ نشأة النواة الأولى لمدينة القاهرة و هي مدينة الفسطاط 641م حتى أوائل القرن الحادي و العشرين 2005م ، و الوقوف على الظروف التي أحاطت بنشأة الوحدات الإدارية و العوامل المؤثرة في تطور الخريطة الإدارية على مدى أربعة عشر قرنا . تتكون الدراسة من مقدمة وسبعة فصول و خاتمة ، يتناول الفصل الأول تطور الخريطة الإدارية لمدينة القاهرة في العصر الإسلامي 641م-1798م ، و شهدت هذه الفترة أول تقسيم إداري و الذي يتمثل في خطط الفسطاط ثم إقطاعات القطائع و حارات القاهرة الفاطمية و الأيوبية ، و في العصر المملوكي امتد العمران خارج الأسوار و أصبح عدد الوحدات الإدارية 33 خطا و ينتهي الفصل الأول بالعصر العثماني الذي لم يحدث فيه أي تغيير في التقسيم الإداري . يعرض الفصل الثاني تطور الخريطة الإدارية منذ بداية القرن التاسع عشر حتى عام 1917 ، قسمت القاهرة في العقد الأول من القرن التاسع عشر إلى ثمانية أثمان و قسمت الأثمان إلى شياخات و بذلك ظهر مستوى آخر للتقسيم الإداري ، و اهتم محمد علي و أسرته بإنشاء وحدات إدارية جديدة ، و عرفت الوحدات الإدارية بالأقسام و تبعا لتعداد 1882م بلغ عدد أقسام القاهرة أثنى عشر قسما و ظل هذا العدد بدون تغيير حتى عام 1917م. |