![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اذا كانت الاتجاهات الفقهيه الغالبه والتى لم تفلح محاولات المدارس الواقعيه والاجتماعيه فى انهاء سيطرتها بما تنطوى عليه من اعلان لشأن فكره الحق وتدعيمها تركز فى نظرتها الى الحق على جانبه الايجابى المتمثل فيما يخوله لصاحبه من مكنات فإنها بذلك تفسح المجال لحق الملكيه الفرديه ليقفز الى الصداره بالنسبه لسائر الحقوق لما يمثله من اكتمال عناصره ومضمونه بلغ فى بعض مراحل الفكر القانونى حد الاطلاق مما يجعله الاكثر اثاره للجدل ولفضول البحث وهى اثاره تصل ذروتها عندما يتعلق الامر بأكثر ما يمثل مكنات المالك وسلطاته ضمن عناصر الملكيه الخاصه وهو عنصر التصرف |