Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معايير نقد النص الشعري في النقد العربي :
المؤلف
جويلي, صابر محمد السيد قطب.
هيئة الاعداد
مشرف / عثمان سليمان موافى
مشرف / عثمان سليمان موافى
مناقش / عثمان سليمان موافى
باحث / صابرمحمد السيد قطب جويلى
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ ونقد - العصر العباسى الثانى. الشعر العربى - دواوين وقصائد - العصر العباسى الثانى. البلاغة العربية.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
362 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 112

from 112

المستخلص

انطلق هذا البحث من فرض مؤداه أن القرن الخامس والقرنين اللذين تلياه فترة شهدت ثراءً نقدياً واضحاً ، تشكل في إطار من منهجية ، تهدف إلى نوع من معيارية النقد. وأن هذا الثراء النقدي لم يواكبه ما يكفي من الدراسات السابرة المترسمة لأبعاد الحركة النقدية وأهم معاييرها في هذه الفترة ؛ بعد أن انصرف جل الباحثين إما إلى القرن الرابع الهجري وأعلامه، أو إلى الدراسة العريضة لتاريخ النقد العربي القديم كله ، مع الإلمام بعدد من قضاياه.
وتغيا البحث أن يملأ هذا الفراغ من ناحيتين:
أولاً: دراسة حركة النقد وأهم قضاياه في العمق ،من خلال تتبع المعايير النقدية في تلك الفترة، وتنظيمها، وفحصها، والحكم على موضوعيتها من ناحية ، ومدى صلاحيتها للتطبيق عملياً على نصوص متكاملة من ناحية أخرى ، تلمساً لأركان نظرية عربية متكاملة في النقد .
وثانياً: التركيز على ” النص” سواء النقدي أم الشعري، و قد دفع الباحث إلى هذا يقينه من أن أية محاولة جادة لتعمق دراسة النقد العربي القديم –وما يمكن أن ينبني على هذا فيما بعد من الأسس والمعايير– لابد من أن تدخل إلى عالم النقد من باب النص اللغوي المكتوب لا غيره.
وقاد هذا إلى تقسيم البحث إلى بابين :
الأول: معايير نقد النص الشعري عند المنظرين من النقاد في القرون الخامس والسادس والسابع،وجاء في أربعة فصول:
كان الفصل الأول عن البناء الفني وعناصره : المطلع والتخلص والمقطع ،ثم تطرق إلى وحدة البيت ، وصلة هذه المسألة بالتضمين من ناحية، وبالوحدة في النص الشعري عندالعرب مفهومها وطبيعتها من ناحية أخرى، والتفاوت من ناحية ثالثة ،وما كان من معايير نقدية ذات صلة بهذه التصورات جميعاً ،ثم ألقى الباحث في هذا الفصل الضوء على أمر مهم لم يلق من عناية النقاد ما يستحق ،هو طول القصيدة وعلاقته ببنائها الفني ،وانعكاساته على التناسب والتوازن بصوره المختلفة في النص.
وانطلق الباحث في الفصل الثاني من أن النص الشعري نسيج لغوي ،تصنعه ضفيرة من اللفظ والمعنى . وللمعنى معاييره مفرداً ومركباً، كما أن للفظ معاييره مفرداً ومركباً ، وقد تطرق الفصل لهذا كله بنوع من التفصيل ، وتطرق أيضاً إلى نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني ،كما ركز على رؤية حازم القرطاجني ،فيما يخص المعاني الأول والمعاني الثواني ، مع ربط هذا كله بالمنظومة النقدية التي ارتبطت باللغة.