Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of Patients with Nephrotic Syndrome In Sohag University Hospital /
المؤلف
El badry, Mahmoud Ibrahim Yousef.
هيئة الاعداد
باحث / محمود إبراهيم يوسف البدري
مشرف / علي طه علي حسن
مشرف / امل خليفة احمد
amal_ahmed@med.sohag.edu.eg
مناقش / لطفي حامد ابودهب
مناقش / محمد مصطفى عبدالله
الموضوع
Internal Medicine.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
164 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
3/9/2012
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - أمراض الباطنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 178

from 178

Abstract

تستعرض هذه الدراسة الأسباب والأنماط الإكلينيكية المختلفة لمرضى المتلازمة الكلوية في نطاق مستشفى سوهاج الجامعى ، وكذلك تستعرض المضاعفات ، ومدى تاثير هذا على الإستجابة للعلاج وأنماط الإنتكاسة. من ثم تعرف المتلازمة الكلوية بوجود كوكبة من الأعراض متضمنة وجود بروتينات فى البول بكميات أكثر من 3 حتي 3،5 جم / يوم يرافقها نقص ألبومين الدم ، وتورم بالجسم ، وأرتفاع نسبة الدهون بالدم ، ويمكن أن يكون السبب ورائها أمراض جهازية ثانوية أو ضرر مباشر على الكلى و تلعب العينة الكلوية وإجراء التقييم الدقيق للمرضى دورا كبير فى معرفة الأسباب وكيفية الحصول على الرعاية المثلى وإدارتها.
الهدف من هذه الدراسة
الهدف من هذه الدراسة هو رصد أعداد كبيرة من المرضى الذين يعانون من المتلازمة الكلوية في مستشفى سوهاج الجامعى وذلك لتقيم أنماط سريرية مختلفة من المتلازمة الكلوية، تحديد العلاقة بين الأنماط السريرية ومسببات المتلازمة الكلوية وكذلك تحديد العلاقة بين الطابع السريري، والاستجابة العلاجية عن طريق متابعة مرضى المتلازمة الكلوية.
المرضى وطرق البحث
شملت الدراسة 139 مريضا يعانون من المتلازمة الكلوية الذين تم تشخيص بواسطة وجود بروتينات فى البول بكميات أكثر من 3 حتي 3،5 جم / يوم مع نقص ألبومين الدم، والأدلة عن إحتباس السوائل، أو وذمة، وأرتفاع نسبة الدهون بالدم. وتمت دراسة التاريخ المرضى لجميع الحالات بدقة ونتائج الفحص السريري. وتم البحث عن جميع الأسباب التى ممكن أن تؤدى إلى المتلازمات الكلوية الثانوية مثل قياس نسبة السكر في الدم صائما، وبعد الأكل بساعتين ، والإلتهاب الكبدى الفيروس (سي) و(بى) ،وعمل اختبارات مصلية لذئبة الحمراء للمرضى المشتبة بأصابتهم بهذا المرض. وجرى تقييم جميع المرضى عن طريق فحص البول، واليوريا في الدم، ونسبةالكرياتينين بالدم ، قياس البروتين في البول المجمع على مدار 24 ساعة ، والكولسترول في الدم، ونسبة البروتينات بالدم، وقد تم عمل أشعة بالموجات فوق الصوتية على الجهاز البولي التناسلي، وأخذ عينة من الكلى في الحالات الغير مستجيبة للعلاج وكبار السن. وقد تم أخذ عينة الكلى ل 59 حالة.وقد تم أخذ عينة من النخاع العظمى والبحث عن الأورام الخبيثة لمرضى المايلوما والداء النشواني. وقد تم تحديد الأنماط السريرية المختلفة لمتلازمة الكلوية والعلاقة بين الطابع السريري ، والاستجابة العلاجية والتشخيص وأنماط الإنتكاس المختلفة عن طريق جمع البيانات السريرية والمختبرية من السجلات الأصلية للمرضى ، ومن ثم تم تصنيف المرضى إلى مرضى متلازمة كلوية ابتدائية وأخرى ثانوية وقد تم علاج المرضى الذين يعانون من المتلازمة الكلوية الأولية وداء الذئبة الحمراء بكورتيكوستيرويد أو كورتيكوستيرويد والأدوية المثبطة للمناعة، وتم علاج المرضى الذين يعانون من الداء النشواني بالكولشيسين. وعولجت الأنواع الأخرى وفقا لنوع المرض.
وبعد جمع البيانات وتحليلها احصائيا كانت أهم نتائج البحث كالاتي:
أتضح أن المتلازمة الكلوية الإبتدائية هو النوع الأكثر شيوعا من التهاب كبيبات الكلى السريرية التي تؤدي إلى المتلازمة الكلوية. ويعقب ذلك المتلازمة الكلوية الثانوية ، وكان داء الذئبة الحمراء من الأسباب الأكثر شيوعا وراء المتلازمة الكلوية الثانوية. ويتبع هذا( داء السكرى ، ارتفاع ضغط الدم، الداء النشواني، الأورام، تسمم الحمل، ومضاعفات الأدوية المضادة للإلتهابات).
ومما لاشك فيه أن جمع البيانات السريرية والاختبارات المصلية تساعد في تشخيص المتلازمة الكلوية ولكنها لا تعطي أدلة كثيرة لأنواع المتلازمة النسيجية الكامنة وراء التهاب كبيبات الكلى. لذلك نحن نرى أن جميع المرضى الكبار الذين يعانون من المتلازمة الكلوية ، ينبغي أن يخضعوا لخزعة الكلوية.
أتضح أن الخزعة الكلوية عن طريق الجلد آمنة مع حد أدنى من المخاطر مع عدم وجود مضاعفات خطيرة ، ولهذا ينبغي إجراء خزعة كلوية أساسية لجميع المرضى الذين يعانون من المتلازمة الكلوية ؛ حتى نستطيع التمييز بين الأنواع مختلفة من التهاب الكلية. هذه النتائج تسمح لنا وضع تشخيص محدد و تساعد في تقديم المشورة للمرضى عن التشخيص المحتمل للمرض، وتحديد نظم معينة للعلاج. وحتى يتسنى لنا أن نعرف أسباب نادرة من المتلازمة الكلوية، وأشكال كل من المتلازمة الكلوية الابتدائية والثانوية.
) membranoproliferative GN) يتضح من هذه الدراسة أن التهاب كبيبات الكلى هوالنوع الاكثر شيوعا لألتهاب كبيبات الكلى مما يؤدي إلى المتلازمة الكلوية. ويلي ذلك في اعتلال الكلية الغشائي، مسراق الكبيبة التكاثري ، الداء النشواني، وتصلب الكبيبات القطعة المحورية.
تعتبر قابلية تكوين الجلطات عند مرضى المتلازمة الكلوية من المضاعفات الغير شائع نسبيا، ولكنها خطير جدا.
أتضح أن أرتفاع ضغط الدم مع الفشل الكلوي وفقر الدم هي من أكثر سمات أمرض الكلي الخطيرة مثل( تصلب الكبيبات القطعة المحورية ، الداء النشواني، التهاب كبيبات الكلى والتهاب الكلية الهلالى) بدل من الأنواع الأخرى.
وكان الداء النشواني، ارتفاع ضغط الدم و السكرى من أهم أسباب المتلازمة الثانوية التى أدت إلى فشل كلوى ، ولكن تصلب الكبيبات القطعي التنسيق، واعتلال الكلية الغشائي، التهاب الكلية الهلالي كانت الأسباب الأكثر شيوعا لمتلازمة الكلوية الابتدائية .
أتضح أن الإستيرويد وعقار السيكلوفوسفاميد من أكثر أنواع العلاج الأكثر فعالية فى القضاء على وجدود البروتينات فى البول وفعال أيضا في تقليل عدد الانتكاسات.
يمنح أستخدام الإستيرويد وعقار السيكلوفوسفاميد عن طريق الوريد شهريا حدوث الفشل الكلوي لمرضى المتلازمة الكلوية وبالأخص مرضى الذئبة الحمراء ، مع عدم وجود زيادة فى آثاره الجانبية على المدى الطويل.
يتستجيب الكبار ببطء من الأطفال على كل من الكورتيزون وسيكلوفوسفاميد ، وعلى الرغم من أن الجرعات المنخفضة من بريدنيزون هي قيد الاستخدام في معظم العيادات للمرضى الكبار، حدوث الإنتكاسات هي أقل شيوعا في البالغين، مع تحقق استقرار في كثير من الأحيان بإستخدام السيكلوفوسفاميد.
الملخص
تعتبر المتلازمة الكلوية كوكبة من الأعراض وليست مرضا فى حد ذاته، وقد تكون من أسبابها أمراض ثانوية وليست أمراض أبتدائية فقط ، ولذلك بالتحكم فى هذه الأمراض الثانوية يمكن تجنب حدوث المتلازمة الكلوية. ومما لاشك فيه أن الإختبارات المصلية تساعد في تشخيص المتلازمة الكلوية ولكن ينصح أستخدامها حسب الإحتياج ومن الأفضل أن تكون عن طريق المبادئ التوجيهية المحدثة لتشخيص المتلازمة الكلوية. الخزعة الكلوية تستطيع التمييز بين الأنواع مختلفة من إلتهاب الكلية وتحديد نظم معينة للعلاج. تعتبر إلتهابات كبيبات الكلى membranoproliferative GN)) هوالنوع الاكثر شيوعا لألتهابات كبيبات الكلى عند الكبار ويليه اعتلال الكلية الغشائي، وكذلك يعتبر داء الذئبة الحمراء من الأسباب الأكثر شيوعا وراء المتلازمة الكلوية الثانوية.
أرتفاع ضغط الدم مع الفشل الكلوي وفقر الدم هي من أكثر سمات أمرض الكلي الخطيرة. (مثل وتصلب الكبيبات القطعة المحورية ، الداء النشواني، والتهاب الكلية الهلالي).
الإستيرويد وعقار السيكلوفوسفاميد من أكثر أنواع العلاج الأكثر فعالية فى القضاء على وجدود البروتينات فى البول وفعال أيضا في تقليل عدد الانتكاسات.

التوصيات
 نحن نوصي بعمل دراسة مماثلة لعدد كبير من السكان لتحديد الأنماط المختلفة لمتلازمة الكلوية والاستجابة العلاجية في مناطق مختلفة من مصر.
 نحن نوصي بعمل دراسة أخرى لقياس مدى وعي الناس الذين في خطر الإصابة بالمتلازمة الكلوية: وهم مرضى أرتفاع ضغط الدم ، السكرى و داء الذئبة الحمراء، تاريخ عائلي للإصابة بالمتلازمة الكلوية، الداء النشواني،الإلتهاب الكبدى الوبائى( سي) و(بى) ، وذلك لزيادة الوعي بين هؤلاء الناس للحد من الحالات الجديدة، مضاعفات المرض، والتكاليف الاقتصادية.
 إجراء تقييم دقيق للمرضى المتلازمة الكلوية أمر ضروري للحصول على الرعاية المثلى وإدارتها. وينبغي الكشف عن وجود بروتينات فى البول بشكل روتيني لمرضى السكري. يجب أخذ عينة كلوية لجميع المرضى الذين يعانون من وجود بروتينات بكمية كبيرة، حتى يمكن التمييز بين الأنواع المختلفة من التهاب الكلية.
 نحن نوصي بإستخدام المجهر المناعي والمجهر الإلكتروني لتمييز بين الأنواع المختلفة من التهاب الكلية.
 يمكن تجنب حالات أو السيطرة على الأمراض الأخرى التي يمكن أن تساهم في أمراض الكلى ومنها نتمكن في بعض الأحيان من منع المتلازمة الكلوية.
 تحكم أفضل من إلتهابات المسالك البولية لخفض مرضى إلتهاب كبيبات الكلى التكاثري ، مع القدرة لمنع أنتشاره.
 استخدام الكورتيكوستيرويد والسيكلوفوسفاميد يؤدى إلى الحفاظ على وظائف الكلى ، وأيضا لتقليل عدد الانتكاسات.
 استخدام مثبطات الانزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEI) كعوامل خافضة لضغط الدم المرتفع لمرضى المتلازمة الكلوية الثانوية والذين يصابون بإرتفاع ضغط الدم إما من مرضهم بالمتلازمة الكلوية الابتدائية أو من العلاج بالكورتيكوستيرويد.
 جرعات صغيرة من الأسبرين للمرضى الذين يعانون من تركز الدم أو كثرة الصفيحات الدموية.
 نحن نوصي بدراسة آخرى لتحديد معدلات المضاعفات الناتجة من العلاج لمرضى اللمتلازمة الكلوية.
 نحن نوصي بدراسة آخرى لتقييم نوعية الحياة واتجاهاتها للمرضى الذين خضعوا لعلاج المتلازمة الكلوية.
 نحن نوصي بدراسة آخرى لقياس مدى وعي الأطباء وخاصة مقدمي الرعاية الصحية الأولية والأطباء العامين، ومدى معرفتهم بالمبادئ التوجيهية المحدثة لعلاج المتلازمة الكلوية.
 نحن نوصي بتنظيم لقاء علمي متكرر و عمل ورش للتدريب وتعليم أطباء أمراض الكلى الشباب حول طرق أخذ خزعة الكلى وكيف فحصها.