Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Hematoma expansion in spontaneous intracerebral hemorrhage /
المؤلف
Egila, Amir Ahmed Elsaeed.
هيئة الاعداد
باحث / أمير أحمد السعيد عجيله
مشرف / رزق محمد خضير
مشرف / ماجد كمال فهيم
مشرف / شيماء محمد قاسم
الموضوع
Brain hemorrhage. Hematoma.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
173 p. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النفسيه والعصبيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 173

from 173

المستخلص

يتم تعريف السكتة الدماغية عن طريق منظمة الصحة العالمية على أنها متلازمة سريرية تتألف من اضطراب في وظيفة المخ، تستمر لأكثر من 24 ساعة أو تؤدي إلى الوفاة مع عدم وجود سبب واضح سوى خلل بالأوعية الدموية.هناك نوعان للسكتة الدماغية النزفية: النزيف المحي الذاتي داخل المخ يتميز النزيف داخل النسيج المخي ذاته، في حين يتميز النزيف التحت العنكبوتي بنزيف في السائل الموجود بنخاع المخ.
السكتة الدماغية النزفية داخل المخ هو نوع فرعي من السكتة الدماغية 10-15٪ من كل السكتات الدماغية. ومن المعروف أن حوالي 30-40٪ من المرضى الذين يتم إدخالهم مع نزيف داخل المخ سيعانون من التوسع النزفي الدموي خلال الساعات الأولى بعد دخول المستشفى. التوسع الدموي المبكر من العوامل الخطرة المحددة لسير المرض والناتج النهائي له. ويعتبر من أكثر الاسباب شيوعا لتدهور الحالة ويصل حتى الوفاة في اول 24 ساعة من المرض.
 الهدف من الدراسة
الكشف عن التوسع النزفي الدموي والتنبؤ بالنزيف المخي الذاتي من خلال التدهور العصبي بالحالة الإكلينيكية وكشف علاماته بالأشعة المقطعية.
 مواضيع وطرق البحث
كل المرضي تم إخضاعهم للاتي: أخذ التاريخ المرضي بالتفصيل، أشعة مقطعية على المخ، تقييم الشدة الأولية للسكتة الدماغية عند حجزهم باستخدام مقياس الجلطة المخية التابع للمعهد الوطني للصحة، وبعد 24 ساعة، رسم قلب، تحاليل روتينية (صورة دم كاملة – نسبة السكر بالدم – نسبة الدهون بالدم – وظائف كلي – وظائف كبد – نسبة الأملاح بالدم).
 النتائج:
مائة وخمسة وأربعين مريضا الذين يعانون من النزيف المخي الذاتي تم ادراجهم في هذه الدراسة، كان 90 (62.06٪) منهم ذكور و55 (37.93٪) من الإناث. أعمارهم تتراوح 36-78 عاما. كانت 55.17٪ من مجموعة المرضى المدخنين في حين كانت 44.83٪ من غير المدخنين. كانت 37.93٪ من مرضي السكري وارتفاع ضغط الدم 75.86٪. كان المرضى الذين لديهم تاريخ من أمراض الدم 10.34٪ وكان 31.03٪ لديهم تاريخ مرضي من تناول مضادات التخثر. تسعين مريضا (62.06٪) حقق نتائج جيدة، في حين أن 55 مريضا (37.93٪) اصيبوا بتوسع دموي.
اثناء الحجز بالمستشفى, 100 مريضا (68.97٪) كانوا يعانون من ارتفاع الضغط، و55 مريضا (37.93٪) من ارتفاع مستوى السكر في الدم، وكان 25 مريضا (17.24٪) لديهم ارتجاف أذيني في تخطيط القلب. مقياس السكتة الدماغية للمعهد الوطني للصحة عند دخول المستشفى تتراوح ما بين 3-16، في حين بعد 24 ساعة كانت تتراوح ما بين 3-20.
النتائج المعملية أظهرت اضطراب باختبارات وظائف الكلى في 31.03٪. ولوحظ أيضا اضطراب باختبارات وظائف الكبد في 27.57٪ من المرضى، وانخفاض عدد الصفائح الدموية في 31.03٪ من المرضى. وانخفاض مستوى الكولسترول في 82.76٪ من المرضى.
أظهرت نتائج الأشعة المقطعية ان المكان الرئيسي للنزف الدموي كان العقد القاعدية بالمخ (62.07٪) مع متوسط حجم 31.16 ± 30.24، تليها النزيف الفصّي (34.48٪) مع متوسط حجم 24.67 ± 24.28. عند دخول المستشفى، قد لوحظ انتشار الدم داخل البطين المخي في 60 مريضا (41.38٪)، في حين أصبح 62.76٪ بعد 24 ساعة. كان 13.79٪ من المرضى يعانون من استسقاء الرأس.
 الملخص والاستنتاج:
وكشفت النتائج الحالية ما يلي: زيادة كبيرة جدا في معدل توسع النزف الدموي داخل مرضى النزيف المخي الذاتي.
لقد حددنا عوامل الخطر في هذه الدراسة التي إذا تم اخذها بالاعتبار مجتمعه، تكون ذات نسبه عاليه للغاية كمؤشرات للتنبؤ بالتوسع النزفي. تم استنتاج علاقة قوية بين (تناول الوارفارين، ارتفاع ضغط الدم، انخفاض نسبة الكولسترول، ان تكون نسبه الجلوكوز في الدم طبيعيه، عدم وجود مرض في الدم وارتفاع مقياس السكتة الدماغية للمعهد الوطني للصحة) والتوسع الدموي.
لاحظنا أيضا أن مؤشرات الخطر الشائعة مثل (العمر الكبير، الارتجاف الأذيني، القصور الكلوي، والمكان الأوّلي للنزف وحجم الورم الدموي) ارتبطت مع توسع الورم الدموي ولكن لا تصل قيمة الإنذار للخطر منهم الي قيمه عالية مثل العوامل المذكورة قبلهم.