عرض تفاصيل البحث

 

[9000990.] كود البحث : 9000990 - 2016/03/31
Current Status:
مدى تحقيق أسئلة توظيف الأنشطة البصرية في تدريس الرياضيات لدى التلاميذ المعاقين سمعياً /
تخصص البحث : قسم المناهج
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 37 - يوليو 2014م
  عماد ثابت سمعان - مؤلف رئيسي
  توظيف الأنشطة البصرية - تدريس الرياضيات- التلاميذ المعاقين سمعياً- أسئلة الامتحان
  من الاتجاهات الحديثة التي برزت في التدريس وشملت معظم دول العالم هي استخدام عدد كبير من الأساليب المتنوعة في التدريس ، لأن معرفة المعلم بطرق متنوعة في تدريس الرياضيات له أثره البالغ في تحقيق أهدافها ، وإلمام المعلم بطرق متعددة في التدريس يعد من المقومات الأساسية الهامة ، والتي من خلالها يمكنه أن يدير التفاعل بينه وبين التلاميذ المعاقين بنجاح ( 10 ، 2009) ، ويمكن أن يستخدم المعلم طرق التدريس المناسبة التي تنمي قدرة التلاميذ المعاقين سمعياً على التفكير وتساعدهم على حل مشكلاتهم الدراسية والحياتية.
ولا يمكن الحكم على أن هناك طريقة للتدريس أفضل من باقي الطرق الأخرى ، فمن الممكن أن تكون أى طريقة للتدريس أفضل من طرق التدريس الأخرى فى نواحي معينة وليس فى كل الحالات ، فهذا مرهون بالمواقف التعليمية التى يكون فيها كل من المعلم والتلاميذ المعاقين ( 11 ، 1993) ، ولا يمكن فصل الطرق عن بعضها فصلاً كاملاً أثناء القيام بعملية التدريس .
لذا يجب أن تساهم عملية التدريس في تدعيم نشاط التلميذ ، وذلك لأن الخبرة التي يقوم بها بنفسه تستمر معه ويكون لها معنى ، كما أن المشاركة الإيجابية للمعاق في الأنشطة أثناء عملية التعلم يمكن أن تحسن من دافعيته وميوله نحو التعلم ، وتساعده على نقل ما تعلمه إلى مواقف مشابهة في حياته خارج المدرسة.
ويمكن تدعيم العملية التعليمية ببعض الأنشطة التعليمية لتحقيق أهداف معرفية ووجدانية متنوعة ، فاستخدام الأنشطة يزيد دافعية التلميذ المعاق سمعياً للتعلم ورغبته فى استقبال ما يحويه النشاط من معلومات (9،1993 ) ، وفى هذه الحالة فإن المشاركة فى النشاط ينتج عنها إشباع ومتعة فى الاستجابة، كما أن استخدام الأنشطة التعليمية في تعلم التلميذ المعاق سمعياً بطريقة صحيحة تساعد على تحقيق أهداف تعلم بعض المفاهيم في العلوم المختلفة.
ويمكن أن تساعد الأنشطة التعليمية التلاميذ المعاقين سمعياً على التعلم وتنمية بعض المهارات عن طريق العمل الايجابي لتحقيق أهداف تعليمية محددة وتنمية الخبرات المناسبة من خلال النشاط بحيث لا يصبح نوعاً من النشاط الترويحي أو وسيلة لشغل أوقات الفراغ فقط .
يلتحق المعاقون سمعياً بالتعليم ، وقد لا يكون لديهم فكرة مسبقة عن التعامل مع بعض المفاهيم في مختلف العلوم ، وكذلك عدم الربط بين مدلولاتها الحسية.
ويرى الكثير من المربين ضرورة صبغة التعليم بالأنشطة التعليمية والعمل على تربية التلاميذ المعاقين سمعياً بما يوائم طبائعهم ، مما قد يجعل النشاط عماد النظم التعليمية والتربوية (15 ، 1995).
وهناك أنواع متعددة من الإعاقات منها الذهنية والحركية والبصرية والسمعية وغيرها، وسنتناول هنا دور بعض الأنشطة التعليمية المعتمدة على الأنشطة البصرية في تدريس الرياضيات للتلاميذ المعاقين سمعياً.




Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy