عرض تفاصيل البحث

 

[9001029.] كود البحث : 9001029 - 2016/04/01
Current Status:
النظام التعليمى فى جمهورية نيجيريا الاتحادية بين آثار الماضي وتحديات المستقبل / ( دراسة حالة مقارنة)
تخصص البحث : قسم التربية
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 42 - أكتوبر 2015م
  عبد الباسـط محمد دياب - مؤلف رئيسي
  جمهورية نيجيريا الاتحادية - الإدارة التعليمية - النظم التعليمية - المتغيرات التكنولوجية والمعرفية
  انطلاقاً من تميّز نيجيريا بمعدلات اقتصاد مرتفعة و ازدهار صناعة البترول بها، وما ترتب عليه من ارتفاع الدخل الفردي، الأمر الذي يحتم أن من وراء هذا التقدم الاقتصادي نظاماً تعليمياً ينبغي دراسته من منطلق الاستفادة منه، بالإضافة إلى أن التركيز من جانب الدراسات والأبحاث التربوية فى مصر على دراسة النماذج التعليمية الغربية، باعتبارها تدعو بشكل أو بآخر إلى التقدم والتميز، فى حين إهمال النماذج التعليمية الأفريقية، الأمر الذى جعل هناك حاجة ملحة لدراسة النماذج الأفريقية من الجانب التعليمي فى ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه.
مشكلة البحث:
إن أي أمة من الأمم لا تكتشف فى ضوء الظروف الراهنة ،بل تمتد بجذورها إلى الماضي حتى ولو تولت شأنها حكومات ثورية بقصد تطوير وإصلاح النمط الموروث لهذه الأمة ، ذلك لأن التراث الماضي البعيد للشعوب يصعب التغلب أو القضاء عليه بسرعة ،بل إن أشد الحركات الثورية عنفاً، كان عليها أن تكيف مبادئها وأفكارها الجديدة للظروف التاريخية والحضارية القائمة، وعلى هذا فإن النظم للتعليمية تضرب بأغوارها فى الماضي البعيد، وتصل ذلك بالحاضر والمستقبل (9 : 74).
وباعتبار التعليم جانب هام من جوانب الحياة فهو أيضاً يتأثر بهذه الظروف والعوامل الثقافية المختلفة بطريقة أو بأخرى سواء أكان هذا التأثير مباشراً أم غير مباشر، وتبدو أهمية التعليم فى المحافظة على كيان المجتمع وسماته وخصائصه فى أنه يعد أفراده لأن يكونوا أعضاء صالحين فيه عن طريق تزويدهم بالتراث الثقافي الخاص به بهدف دمجهم فى مجتمعهم وتطبيعهم بالطابع الخاص بأمتهم (19 :4).
وانطلاقاً من أن للتعليم دوراً كبيراً فى تقدم الدول أو تخلفها، الأمر الذي جعل الدول المتقدمة منها والنامية أن تهتم بالتعليم وتوفر له من الإمكانات البشرية والمادية ما يساعده على القيام بوظيفته على أفضل وجه ممكن.
لذا تمثلت مشكلة البحث فى دراسة النظام التعليمى في جمهورية نيجيريا الاتحادية فى ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه والتي تتمثل فى العوامل الجغرافية والتاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية ، وذلك وصولاً فى النهاية إلى معرفة أوجه إفادة من دراسة النموذج النيجيري والتي يمكن أن تفيد فى تطوير النظم التعليمى المصري.




Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy