عرض تفاصيل البحث

 

[9001145.] كود البحث : 9001145 - 2016/12/25
Current Status:
فاعلية استراتيجية تدريسية مقترحة للتعلم المستند إلى الدماغ فى تنمية مهارات التفكير البصرى لدى طلاب المدرسة الثانوية الصناعية الزخرفية / /
تخصص البحث : قسم علم النفس
  المجلة التربوية لكلية التربية بسوهاج : / 46 - أكتوبر 2016م
  وائل احمد راضى سعيد - مؤلف رئيسي
  استراتيجيات التدريس- التعلم المستند إلى الدماغ - مهارات التفكير البصرى - طلاب المدرسة الثانوية الصناعية الزخرفية
  شهد العقد الأخير من القرن العشرين ثورة معرفية فى علم نفس التعلم ، عرف بأسم ” عقد الدماغ ” وكان رواد هذه الثورة هم علماء الأعصاب ، متسلحين بتكنيكات علمية تطبيقية مكنتهم من ارتياد الكثير من مجاهل المخ ، يشاهدون ما يحدث فيها رأئ العين يسجلون أبحاثهم ويتبادلونها فى مؤتمرات علمية متخصصة . دون أن يعيروا لتطبيقاتها التربوية الممكنة بالاً ( عبد الله داوود 2010 : 49 ) .
وسرعان ما جذبت النتائج المعلنة علماء التربية المهتمين بآلية عمل الدماغ ، لبذل جهوداً مضنية لتوظيف تلك النتائج فى تجويد عمليتى التعليم والتعلم ، فظهرت ثنائية عرفت بـ ” العصبى المعرفى ” وكانت بدايات ميلاد التعلم المستند إلى الدماغ تركيباً ووظيفة ( ناديا السلطى 2009 : 8- 9 ) لتثبت أنه إن لم يحل بين الدماغ وبين أداء عملياته العادية من ( انتباه – ادراك – معالجة – ترميز – تخزين – استرجاع للمعلومات ) ، فإن التعلم سوف يكون تلقائياً ، محزرة فى ذات الوقت من أن أسلوب التعلم التقليدى عادة ما يضعف التعلم التلقائى للدماغ البشرى .
لقد كانت النتائج المذهلة التي انتهت إليها أبحاث الدماغ فرصة مواتية للتحول من النظرة التلسكوبية التي ترقب السلوك الظاهر للمتعلم، إلى النظرة الميكروسكوبية التي ترصد التفاعلات التي تدور داخل دماغ المتعلم، تقول سوزان كوفاليك وزميلتها ” إن الأطر القديمة تستند إلى الملاحظة من الخارج ، واستنادًا إلى تلك الملاحظات ، تضع فرضيات بشأن الكيفية التي يتعلم بها الطلاب ، أما أبحاث الدماغ فإنها تستند إلى ملاحظة لما يدور داخل الدماغ أثناء تفكيره وتعلمه ، بتقنيات عالية تسمح لنا بتحديد الأساليب والاستراتيجيات التربوية التي تساعد الدماغ على أداء عمله على النحو الطبيعى ، وبشكل أكثر قوة ” .
إن الدعوة الموجهة للعلوم المختلفة لتولي وجهها شطر أبحاث الدماغ وما تتمخض عنه من نتائج مثيرة ومذهلة تمثل الآن صيحة عالية النبرة تتردد أصداؤها في أروقة الدوائر المعنية ببرامج التعليم والتعلم في كثير من دول العالم المتقدم ؛ ” كما أن تطبيقات نتائج الأبحاث الحديثة في مجال الدماغ على عمليتى التعليم والتعلم تنذر بحدوث ثورة في مجال النظم التعليمية ، قد تؤدى إلى تغيير أوقات الدراسة ، ونظمها وسياساتها واستراتيجيات التدريس وطرائقه وأساليب التقويم والبيئة التعلمية ، واستعمالات تكنولوجيا التعليم ، بل قد تؤدي إلى تغيير طرق تفكيرنا في الفنون والآداب والتربية البدنية وغيرها ” (إبراهيم الحارثى 2005: 11)
ومن هنا كان توظيف إستراتيجيات التعلم التي تستخدم المعلومات الجديدة عن الدماغ ، تساعد في العمل على تحسين عملية التعلم والمنجزات المرادفة لها.
  Download Paper




Powered by Future Library Software.All rights reserved © CITC - Mansoura University. Sponsored by Mansoura University Privacy Policy